نبض منال

لكل زمان مزامنون ولكل موقف حدث ولكل شي ضد ففي قلب الظلمات يبزغ الفجر و من أوحال الجاهلية يُبعث الأنبياء و من ثنايا الأخطار يُولد القلب الكبير وفي الشده ياتي الصبر الله لم يخلقنا عبث سخر لنا كل شي واعطانا العقل ميزه عِن سائر المخلوقات وجعل لكل زمن مزامنه لاناس واحداث مقدره من عنده سبحانه .. ففي آخر الزمان عندما تهيج الفتن وتكثر الفواحش والازمات ويتخبط البشر فتدق أجراس الخطر سيخرج المهدي المنتظر و ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام ليملئا الدنيا نوراً و عدلاً كما مُلئت ظلماً و جورا ! لم تكن ثورات الربيع العربي التي اندلعت متزامنة مع مطلع العام ألفين و حداعش ومن قبلها التنضيمات والاغتيالات والحروب و من بعدها ايضا ظهور الدواعش سوى الشرارة الأولى للإعلان عن دخول العرب في عصر الفتن .. هذه الفتن الذي كان ينبغي للعلماء و الدعاة من أهل الفطن أن يحذِّروا الناس منها وقد قرئوا عنها كما حدثنا عنها وحذرنا منها رسول الله صل الله عليه.وسلم.. و من نتائجها ومخاطرها الكارثية على الحرث و النسل ! لكننا حتى الآن ما نزال في بداية الطريق إلى المنحدر السحيق الذي يوشك أن يلتهم الكثير ممن سيقعون فيه من المخدوعين ال