المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١, ٢٠٢٠

نهاية الرحلة تقترب

صورة
رجعت ماريا إلى مكان تناول الإفطار  سالتها والدتها أين كنتي قالت كنت  هناك اراقب البحر .. أجابت والدتها  من اليوم ستتناولي طعامك هناك  أنا وانتِ لو حدنا نظرت ماريا لوالدتها بصمت وأبدت من نظرتها عدم الرضى لكنها تذكرت كلام العم سام ومن ثم  ذهب الى المكان الذي اشارت بهدوء وجلست احضرت والدتها طعام الإفطار وبعد ان انتهت من إفطارها عادت إلى حجرتها المخصصة لها هي ووالدتها  أما البراء بعد ان انتهى من مراقبة شروق الشمس والشرود الطويل  ذهب وتناول طعامه ومن ثم ذهب  لم يبحث عن ماريا ولم يتلفت مثل  كل يوم كان قلبه كان يشعر بان هناك  شئ لكنه كان يقول في نفسه ان الله ادار شيء سيكون وان لا احد يقف  أمام ارادت الله  جلس يراقب البحر ويفكر بهدوء  كان يعتقد بان ماريا لم تلقي بالا للحديث الذي دار بينهم وفي  لحظة شرودة كان قد أتى سام  وامسك على كتفه .. ماذا تفعل  أيها الشاب الشقي وأردف كلامه  بابتسامه عريضه .. أهلًا بالعم سام قالها البراء كيف حالك .. انا حالي  مستقر بعد ان ذهبت حبيبتي الى  السماء وانا احادثها حين انظر لسماء فبتسم لي واصير بحال جيد م