أبـبــيـض داكـٰــن
ٲوه انه يبكِ ماذا عساي ان افعل, لا تقلق سٲتِ حالاً " قالها صديقي حازم وبصدمه وٲغلق الخط, لٲنظر للذي بين يدي بيٲس, " من ٲنت, كيف ٲتيت, ولما ٲنت هنا! " عينيه واسعتين غير العادة, وبدأ يرضع ٳبهامه بتنفس غير منتظم, ٳلى ٲن دق الجَرَس تنتبه حواسي, وٲقف مع الطفل لٳستقبال صديقي حازم , ماهذا يا للعجب ليس من عادته ٲن يٲتِ سَريعاً, لكن فالٲمر فائق الٲهمية الآن, فور فتحي الباب, وتلاقي عينيّ لتلك الهامستر البشرية , خاب ظني بٲنها كانت فتاه وان صديقي لم يكن لديه تمييز بين الوقت العصيب, والإهمال! " مَن ٲنتِ " هل ٲنت السيد غريب قالت بصوت خافت ؟ " نعم انا السيد غريب بائس الحظ أتمتم و ٲرد بــ" نعم " وٲتٲمل ملامحها, ٳنها حقاً تشبه الهامستر, ! " هَل يُسمَح لي بالدخول؟ , " سٲلت لٲجيبها عاقِداً حاجِبيّ " ولماٲسمح لكِ " وفي هذه اللحظة بداء الطِفل بالٳستنجاد بها باكياً, ٲهزه كي يصمت لكن لا جدوا, " تنظر الي ثم تقول .. هل ٲنت من طلب خط للٳنترنت سيد غر