المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٤, ٢٠١٩

انــا لا أعـلـم الفصل الاول

صورة
انها تلك العمارة ها قد اقتربت  هنا شقتي والتي أشتراها والدي بالطبع  قَبل سنوات عديدة,  فمنذ مجيئي للدراسة وانا ٲقطِن بِها , ليست باذِخة ,  أو مُتيسرة الحال,  فهي عَصرية جميلة,  ٲنظر ٳلۑ جانِبي لتِلك  التي توها قد صَمَتت,  ٲصبحت تُركِز علۑ الطَريق  ٲكثَر مِن تَركيزي لها,  لقَد تَعَرَفتُ عَليها نوعاً ما,  فهي بسِن الإثنين والعشرون   أي تَصغِرُني بِخَمس سَنوات  وتَدرِس بالجامعة تخصص   القانون قسم محاماة   ,  إنها تبدو رقيقة,  وطيبة,  كيف لها أن تعمل كمُحَامية  في المُستقبل ! ولم تَنطِق بإسمِها ولم أرد معرِفَته , ولم أكلفُ   نَفسي بالتعريف  عن من أكُون , لآنه لا يَهم, لَقد وَصَلت, أوجه السيارة لموقف فارِغ ,  وأبعِد حِزام الأمان ,  لأستعد للنزول,  وهي قَد سَبِقَتني بالخروج  لكي تأتي لمكان القيادة, "شُكراً لكِ "  قُلت ومِن ثَم تَوجهتُ  نحو السلالِم المؤدية لبوابة العِمارة,