المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٦, ٢٠٢٠

البراء وماريا والبحر

صورة
في   نهاية   الرحله   كان   لقاها   اخذالبراء الورقه وخبئها في جيبه شكرا لك لقد كنت احمل هماً كبير هو كيف سالقاكي بعد وصولنا  ابتسمةً ماريا اما انا فقد وجدت الطريق ضحك البراء انها طريقه جميله  سالته ماذا ستفعله فور وصولك اجاب البراء سياتي عمي الى الشاطئ ويأخذني إلى بيته وقد وعد والدي  ان يبحث لي عن عمل وسكن قالت هذا جيد مادام عمك هناك سيكون الأمر أسهل كنت خائف وايضاً قلق  ومنذُ رآيتك فقط ذهب القلق واحببت الغربة قبل ان اصل وابتسم خجلت  ماريا وابتسمت قالت بخجل سأقضي  هذه الليلة معك هنا نراقب السفينة  واحتفال الركاب لقد اتفقت مع والدي ان يشغل والدتي وابتسمت كانت الفرحة تملا عيناهما لحظة سعادة تنسينا الأسى كان العم سام يراقبهما من بعيد ويبتسم وتذكر أيامه التي مضت تلك الذكريات  لاتبرح خياله وايضاً ملامح حبيبته  مازالت مرسومه في عينه فكلما زارته الذكرى كان يسرح طويلا ويذهب  معها في تلك الأيام الجميلة التي لم تطول ابتسم وكانه كان يحلم وقام وذهب اليهما  وحين وصل لم يشعران بوجوده ابتسم  وقال لن افسد عليها لحظاتهم  تركهم وعاد الى مكانه وم

في لقائها الثاني

صورة
انها گزهرة لطيفه وجمليه وكم اخاف عليها من هذا العالم الذي لا يتقبل الطيبين  كُنت أود عَمل مُوقف  كي أجعلها لا تَثِق بأحد  موقف يجعلها قوية اكثر  وفي نفس الوقت تكن حريصه وتاخذ حذرها من كل من حولها لكن سأحرص أن لا أأذيها بالطبع ,  هذا يُعد عملا نذلاً بعض الشىء  لكِن لا مانع مِن تَعليمها  الشراسة بطريقة تجريبية  فهي طيبة القَلب ,  ورقيقة جداً وفي هذه الحياة  ٲكثر ما يقع بالمشاكِل  هُم الطيبون ,  لكن إبتسامتها منعتني,  وكما أنها ستبقى "  في خطر إن لم أفعل,  وماذا سأفعل بحق الإله  فلتذهب إلى الجحيم ,  سأحذرها فحسب  "انا مَن يَجب علي شُكرك  لقد ساعدتني كَثيراَ  أتمنى لك ليله سعيدة " أومئ لها بعد أن أكملت حديثها ,  وأحاول ترتيب كَلمات لتَحذيرها  لكِن بعد أن جَلست في مِقعَدِها ,  أخرجت رأسها مِن نافِذة السيارة ,  وأبتسمت بلطف ,  فأومأت لي بالوداع ومن ثَم الرحيل , لا بأس سنلتقي يوما واكون قفطرتبت كلمات جيدة  لتعليمها  لكني سأفكر قبلها جيداً  في كلام مناسب وخفيف  من اجل ان لا تفهم كلامي خطا