المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٤, ٢٠١٩

كم الحب موذٍ لقلب العاشق

صورة
البارت   السادس   من   قصة   البراء   في ساعات الصباح الجميلة كان البراء واقفا في احد زوايا السفينة يستنشق الهواء الجميل وينظر لشروق الشمس وهي  في أعالي السماء تبث أشعتها على  ارجاء المكان يتامل صفاء البحر وانعكاس  رزقة السماء كان ينظر للبحر وكان اشعة الشمس الؤلؤ والمرجان يطفو على سطح الماء  كان يراقب الدلفين وهو يتراقص مع انثاه داخل البحر ويقفزا عاليا ويعودان للماء  كان المنظر جميل وممتع ابتسم لهما  وملئ رئتية بالهواء العليل وعاد لكي يتناول  إفطاره كـ العادة وحين وصل الى المكان  الذي يجتمع فيه جميع الركاب للاكل  وجد ماريا تقعد بجانب ديفيد وأيضا والدتها  ووالدها توقف مكانه احس الثقل في رجلية وتسارعت نبضات قلبة وتغير لونه لا يعلم ماذا حدث لة كانت ماريا تضحك هي وديفيد  ويحترق البراء فتراجع ولم يذهب للافطار  ذهب بعيدا حتى لايلاحظ احد الموجودين حالته  أما ماريا فكانت تستمع لديفيد وحكاياته الذي كان يرويها عن جدة القبطان الذي كان  صديق لوالد ماريا وكان الجميع يضحكون  ومستمتعين لتلك القصص   الجميلة تلفتت ماريا لم تجد البراء سالت نفسها  لما

أحتاج للذهاب بعيدا عن نفسي

صورة
اجد   صعوبة   احياننا   في   فهم   نفسي اعيش تناقض غريب وأتساءل  هل يجب علينا ان نكون مثاليين..  حتى في تعاملنا مع من نعرفهم..   وهل يمكن ان ناخذ اجازه ولو لبعض الوقت لاجل الحفاظ على أنفسنا وعلى أعصابنا نحتاج ولو لبرهه من الزمن نعود فيها لما مضى نلملم  ماتناثر منا ونرمم اوجاعنا ونفكر ونخطط للقادم بهدوء  أننا بين حين واخر نحتاج الى العزلة  لترتيب مشاعرنا والوقوف لتأمل نجاحاتنا  وانكساراتها  وحتى جروحنا حسب ابجدية الحياة ... نحتاج اعادة الإستماع الى معزوفة الحنين  والشوق ان كانت بعد بصداها ووقعها  على ملمس الجرح .. لا احد يعرف كيف يرتب الحياة نفسها نتصور ان قصة ما قد انتهت فإذا بها تبدا.. ترى نفسك معلقا بين السماء والأرض وانت في الأصل حرا.. لكن فجأة تجد نفسك كعقدة المسبحة  إذا انفكت منها حبة واحدة هربت بقية الحبات  فترتبك امام الحدث ليرتبها شخص واحد  ويعيدها اليك هو ذلك الذي يتولى بدلا منك  ترتيب كل حياتك ليصبح انت.......✍🏻