المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٩, ٢٠١٥

نهايات

كلّما اتّسعت القطيعة تحوّل الحبّ إلى ضربٍ من المنازلة العاطفيّة الموجعة. كلّ واحد يريد من خلالها ليّ ذراع الثاني، مراهنًا على أنّ الآخر لا بدّ أن تهزمه الأشواق واستبداد العادات العاطفيّة المشتركة والذكريات... وأنّه حتمًا أوّل من سينهار ويرفع السمّاعة، أو يرسل رسالة هاتفيّة. لكن، غالبًا ما ينقلب السحر على العاشق. وبدل أن يقرّب البعاد المحبّين.. يفرّقهم نهائيًّا عندما يتجاوز الانفصال أيّامًا وأسابيع إلى أشهر. فيبدأ عندها كلّ واحد بالتشكيك في عواطف الآخر من أساسها، وينوب عن شوقه إليه حقده عليه .

مذكرات

في يوم لقاك كان يوم ميلادي لاتستغرب فـ انا قبلك لم اعرف الحياه لقد كنت اعيش حيات بائسه خاليه من كل اشيائها بل خاليه من الحياه نفسها كنت انت مكافئتي من القدر الذي منحني بعد ان كنت اعيش شبه الاموات اتيت وانتشلتني من ركام البؤس الذي كنت اعيش فيه انت ملهمي وانت من فجر فيني الطاقه لكل مانا فيه الان جعلتني ارى جنة الدنيا معاك غيرت فيني حتى ملامحي اصبحت اجمل وانقى واصفى اخرجتنى من الظلمات التي كنت اعيشها الى نور الكلمات بنيت من حطامي انسانه فيها كل الاشياء الجميله انا مدينه لك بكل شي جميل فيني بل مدينه لك بعمري وسعادتي يااجمل اقداري  وجودك بحياتي صنع مني امراه من فولاذ ضد كل الصدمات والازمات والاحزان اعيش بقلب مرح رغم بعدك عني ذكرياتك الجميله كفيله بانعاشي طوال اليوم وطول العمر يا اجمل من مر في حياتي فرقنا قدر وقد كان قد جمعنا القدر ذاته ياجمل اقداري حين اكتب عنك وعن علاقتي فيك لارى سوى الجمال في عيوني وحين اكتب عن الخيانه والحرمان اتعجب على حالي كيف يخون الانسان شعوره حين يصف الجمال بغير حقيقته انه الوجع من يعمينا عِن الحقيقه الذي نحملها في دواخلنا ستظل الجمال الحقيقي لحياتي دعواتي لك بالحيا

مذكرات

تعطينا الحياه القليل وتاخد من الكثير ومع هذا نعشقها ونعيس فيها بالامل  تجري بنا الايام والشهور وتدور السنون نتعلم ونتالم نكسب ونخسر ولانمل  كل يوم مر بحياتي له ذكرى خاصه هي قطرات الدموع التي اذرفها ولا امل كل شخص مر في حياتي تعلمت منه شيئا هكذا طبعي احب ان اتعلم من الاخرين سلبياتهم وايجابياتهم ولكن لااخذ منها الا ما اقتنع به وهذا طبع العنادد فيني كل الم وكل حزن مررت به كان الكثير منه اسبابه طيبتي الزائده وحنيتي على الاخرين لاقوى جرح احد ولكنهم يجرحوني كثيراً اتعثركثيرا وانهزم مرارا لكني لااستسلم اقاوم حتى اخر نفس فيني وهذا من قوت الصبر عندي الحمد لله لا يعرف الكره قلبي او الحقد احب الجميع واتمنى الخير للجميع والوفاء عنواني لامدح نفسي ولكن فقد حاولت ان لاكون وفيه لكن لم استطيع الوفاء ميزه جميله ولكن قد تضلمنا هذه الخصله الجميله وتجعلنا نعيش في توحد الى الابد #منال_علي

قلوب وعقول تتهاوى بين مايدور وماسياتي 😢😢 صبراً جميلاً والله المستعان

كم يحزنني حين ارى كثيرا من الناس لايفرقون بين التفاؤل و التشاؤم و بين التحذير من المخاطر وبين الترهيب والتشاؤم فحينما يتوقع أحد عباقرة الإسلام شيئاً ما وفقاً للمعطيات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و تنقل لهم هذه التوقعات تراهم يصفونك بالمتشائم و ينصحونك بألَّا تكون من شر الجناة و بأن تكون جميلاً كي ترى الوجود جميلا ! وبدل مايستمعون لنصح يبدؤن بأدلاء نصاحهم لك بان تترك الاوهام والتشاؤم!! لكن ! هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متشائماً - حاشاه - حينما نظر عبر القرون و حذَّرنا من فتنة الدجَّال ؟ و أحداث آخر الزمان ؟ و الأيام الخدَّاعات ؟ و فساد الشرق و الغرب ( يأجوج و مأجوج ) ؟ و تداعي الأمم علينا كتداعي الأكلة إلى الوليمة ؟ هل كان متشائماً حينما قام من نومه فزعاً و قال قولته : ويل للعرب من شر قد اقترب !  قال : ويل للعرب و لم يقل ويل للمسلمين و ها نحن في بداية الويل و لكنَّ أكثر الناس لا يفهمون !! ويل لنا من ماحل بنا ايها العرب  من يتابع ما يحدث في اليمن و ما يحدث في بلدان عربية أخرى هذه الأيام سيشعر بالإحباط وهو يراها تتدحرج نحو الأسفل و تهوي باتجاه المجهول .. لكنني هذه الأيام ب

الانسانيه تفتقد الانسان

لقد خلق الله الإنسان في السماء فأكرمه و أسجد له ملائكته ثم استخلفه على الأرض و جعله الأذكى و الأقوى و المتحكم في كل شيئ فيها في جوها و برها و بحرها و سخَّر له الله ما في السماوات و ما في الأرض جميعاً منه رحمات وتكريما للانسان ! و مع كل هذه المميزات و الهِبات الربَّانية فإن الإنسان  على حد علمي  هو المخلوق الوحيد الذي يُولد باكيا و يبدأ مشواره في هذه الحياة صارخاً غاضبا .. إنه ثقل الأمانة التي ندركها جميعاً و نحن في مرحلة اللاوعي ثم ننساها حينما نبلغ سن الإدراك و نصل إلى قمة الوعي !! الامانه التي تبرا منها الجبال وحملها الانسان وكان ظلوما جهول  مايدور في هذا الزمان هو نسيان ماحملهم الحق سبحانه من امانه في اعناقهم كل من يتولى امور الامه هو محمل امانه  الحفاض على الاوطان يحتاج اناس اقوياء اشداء وبنفس الوقت رحماء يحتاج اناس يعرفون معنى الامانه ولماذ ارادهم الناس واختاروهم ووالوهم امورهم اين نجد هؤلاء في زمن المصالح وانعدام الضمير وقساوة القلوب والخوف من المخلوق ونسو الخالق تخلو عن امانة وضعها الشعب في اعناقهم ومارسو حقوقهم متناسين حقواق الله وحكموا بما يرؤن به بينهم البين خانو الامانه وخان