الانسانيه تفتقد الانسان

لقد خلق الله الإنسان في السماء فأكرمه و أسجد له ملائكته ثم استخلفه على الأرض و جعله الأذكى و الأقوى و المتحكم في كل شيئ فيها في جوها و برها و بحرها و سخَّر له الله ما في السماوات و ما في الأرض جميعاً منه رحمات وتكريما للانسان !
و مع كل هذه المميزات و الهِبات الربَّانية فإن الإنسان  على حد علمي  هو المخلوق الوحيد الذي يُولد باكيا و يبدأ مشواره في هذه الحياة صارخاً غاضبا .. إنه ثقل الأمانة التي ندركها جميعاً و نحن في مرحلة اللاوعي ثم ننساها حينما نبلغ سن الإدراك و نصل إلى قمة الوعي !! الامانه التي تبرا منها الجبال وحملها الانسان وكان ظلوما جهول 
مايدور في هذا الزمان هو نسيان ماحملهم الحق سبحانه من امانه في اعناقهم كل من يتولى امور الامه هو محمل امانه 
الحفاض على الاوطان يحتاج اناس اقوياء اشداء وبنفس الوقت رحماء يحتاج اناس يعرفون معنى الامانه ولماذ ارادهم الناس واختاروهم ووالوهم امورهم اين نجد هؤلاء في زمن المصالح وانعدام الضمير وقساوة القلوب والخوف من المخلوق ونسو الخالق تخلو عن امانة وضعها الشعب في اعناقهم ومارسو حقوقهم متناسين حقواق الله وحكموا بما يرؤن به بينهم البين خانو الامانه وخانو الاوطان 
متى ايها الانسان ترتقى الى ماكرمك الله به متى تعمل بما اودع الله فيك متى نرى العدل في امة العداله متى نجد الحق يعمل به من ينادي دايما بالحقوق 
#منال_علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه