المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٧, ٢٠١٩

بعض من الواقع

صورة
دخل عليها فرحا مستبشر يحمل لها خبراً  قائلا عندي لك خبر انتظري اغير ملابسي  ونجلس سويا لكي اخبرك حين نظرت اليه كاد قلبها يطير فرحاً قالت بنفسها هو خبر سار الوان وجهه ونظراته وظهوره البهي يوحي بذلك وايضا بسمته  التي يحاول اخفاءها ان ملامحمه جميعها تبشر بالخير  لعله بيت جديد او رحله ياخذنا الى مكان جميل  وظلت تمني نفسها  وتنتظر ان يزف لها ذاك الخبر  بعد، ان انتهئ من تغيير ملابسه جلس وجلست هي بجانبه نظرت اليه  فاذا به يتلعثم وتتغير ملامحه  وبدا يعدد لها السنوات الذي عاشوها معاا  ومقدمات هي لاتعلم ماهيتها  كانت تنظر له بإستغراب  قالت له انا لافهم للان ماهو الخبر  اعلم انه مر وقتا طويلا ونحن نعيش في هذا البيت الصغير  هل حصلت على بيت اكبر  قال لها لا بالعكس بيتنا كبير لدينا اربع غرف غرفتين للاولاد وغرفتك واريدك ان تجهزي الغرفه الرابعه  لتكون غرفت نوم اخرئ اريد ان اشتري لها سرير  واريدك ان تخرجي منها الاثاث وتضعيه هنا بالصاله..  قالت لماذا  قال هو هذا الخبر الذي اريد اخبارك ساتزوج بالثانيه  نظرت له وتوقف قلبها عن النبض لبرهة وتجمدة اطراف

على ظهر السفينة في رحلة حب

صورة
قصة جديدة وقصيرة عنونها رحلة حب  ماريا هي فتاه حنطية البشره فائقه الجمال  لها عينان جميلتان كانت تعيش مع  والدها  الذي هو من اصول افريقيه لاكنه عاش ‏​فــي  امريكا وتزوج والدتها امريكية الاصل .. كان والد  ماريا قبطان يعمل على البحر وبحكم عمله كان  يعرف كثيرا من اللغات لكنه كانً يحب ألعربيه  وكان يعلم ماريا بعض الكلمات من جميع  اللغات لكن اكثر اهتمام كان في اللغة العربية  كان ياخذ زوجته وابنته ‏​فـ♡ـي جميع رحلاته  التي تمتد وقتا طويلا لقد زار بلدان كثيره  وتعرف على أشخاص من كل بلاد العالم فقد  كان انذاك الناس يسافرون عبر البحار وكان  السفر انذاك ياخذ وقتا طويله بعضه أيام  وأحيان يمتد شهور تمر وهم بعرض البحر وفيه  من المخاطر كثير لكن والد ماريا كان ملاحا  شاطر وفي احد الرحلات كانت ماريا ‏​قد تجاوزة    السابع عشر ربيعا وكان ذالك اليوم يوم  ميلادها فقامة الام بعمل كيك ودعت الجميع  على متن السفينة للحفل احتفلوا جميع  الركاب وكان من بينهم شاب عربي يسمى  البراء حضر الجميع الحفل وما ان دخلت  ماريا صفقو وبدا الحفل فتن البراء ب ماريا  من اول نظره ت