المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢١, ٢٠١٩

وطئة الشوق لاتغفر خطيئة

صورة
بابه صرخت حنان وجرت عليه مثل المجنونه والناس تقلها متخافيش هو كويس بس  اجهاد لا تقلقي بيكون كويس  وضعوه على الكنبه في الصاله وسلموا وراحو  قالت حنان مالك يا بابه حصل لك ايه  رد عليها مش عارف يا بنتي خلصت صلاة  العصر وخرجت من الجامع مشيت خطوتين  ومادريت بنفسي الا وهم بيفوقوني وماقدرتش اسند نفسي واقف فاسعدوني وجاوبوني لاهنا بابه لازم تشوف دكتور قالت حنان والدمعة فعينها رد عليها لا يابنتي هو مجرد اجهاد متخفيش انا كويس  بس يا بابه .. قاطعها وقال ماتخفيش يابنتي ابوك بخير  هي أمك فين (مرآة ابوها) ردت حنان دخلت غرفتها  ومخرجتش اروح أشوفها  قامت حنان وراحت تشوف زوجة ابيها  فتحت الباب رأتها غارقه في النوم  رجعت لأبيها قالت له هي نايمه  عاوز منها حاجه اصحيها  رد الاب لا سببها نايمه طيب اعملك حاجه تأكلها رد الاب لا تعال هنا جنبي  شوفي يابنتي انا مليش غيرك في الدنيا  خالتك مابتجيب أولاد  وانتي وحيدتي عاوز اقلك حاجه عمك عاوز بطلبك لا ابنه سمير  وانا شايف انه مناسب بيحافض عليك واللي حتورثيه مايرحش لحد غريب  اتغير لون حنان الصدمة كانت قوي

مذكرات عشقية ٣

صورة
صديقتي العزيزة ..  أشعر بذلك الثقل على قلبي مجددا . هذه المره اشعر انه لا استطيع المراوغة .  أشعر به على بثقله على قلبي لا استطيع تحريكه ..  اقطع الطريق  وحدي .  و تمطر السماء فوق رأسي  اهرول كي أستيطع الاحتماء بمنزلي .  اصل ف لا اجد منزلي و لا جد نفسي مثلما اعتدت على ذلك لا اجد شيئا بالرغم انني فى المكان الصحيح هنا يقع منزلي .  هنا غرفتي و هنا يجلس ابي و امي و اخوتي أين ذهب الجميع .  أين ذهب المنزل ؟  هل تركتني الجميع ؟  هل هي عادة ان يتركني الناس و الاشياء هكذا . قد تشيخ الاشياء بين يديكِ  و لكنها تظل موجودة  انها تتقدم بالعمر اما انا فتتركنى الاشياء عالقة فى المنتصف .  تتركني و كأنني لم أكن موجودةً من قبل . انتهى اختفي وجودي و اختفى اثره فى هذه الرواية .  اعتقد ان الثقل يزيد شيئا فشيئا . عندما حاولت القيام هذا الصباح وقعت على  وجهي  من ثقل ما احمله بداخلي .  بقلبي . قمت و استعدت توازني . وشعرت بوجود اخي نائما في غرفته و اعرف ان الجميع بطبيعة الحل مشغولون بشيئ ما . ارتب حقائبي قبل ان أهرب أتمم على ما بداخلها . كل ما احتاجه م