مذكرات عشقية ٣
أشعر بذلك الثقل على قلبي مجددا .
هذه المره اشعر انه لا استطيع المراوغة .
أشعر به على بثقله على قلبي لا استطيع تحريكه ..
اقطع الطريق وحدي .
و تمطر السماء فوق رأسي
اهرول كي أستيطع الاحتماء بمنزلي .
اصل ف لا اجد منزلي و لا جد نفسي
مثلما اعتدت على ذلك لا اجد شيئا بالرغم
انني فى المكان الصحيح هنا يقع منزلي .
هنا غرفتي و هنا يجلس ابي و امي و اخوتي
أين ذهب الجميع .
أين ذهب المنزل ؟
هل تركتني الجميع ؟
هل هي عادة ان يتركني الناس و الاشياء هكذا .
قد تشيخ الاشياء بين يديكِ و لكنها تظل موجودة
انها تتقدم بالعمر اما انا فتتركنى الاشياء
عالقة فى المنتصف .
تتركني و كأنني لم أكن موجودةً من قبل .
انتهى اختفي وجودي و اختفى اثره فى هذه الرواية .
اعتقد ان الثقل يزيد شيئا فشيئا .
عندما حاولت القيام هذا الصباح وقعت على وجهي
من ثقل ما احمله بداخلي .
بقلبي .
قمت و استعدت توازني .
وشعرت بوجود اخي نائما في غرفته
و اعرف ان الجميع بطبيعة الحل مشغولون بشيئ ما .
ارتب حقائبي قبل ان أهرب أتمم على ما بداخلها .
كل ما احتاجه موجود هنا
و لكنني احتاج بعض من الشجاعه بداخلي ايضا .
عندما رجعت هذا المساء وانا فى الطريق امطرت السماء
فوق رأسي و كأنني بحاجة لبعض من اليأس و الحزن .
تجلعني الامطار حزينة غارقتاً في نفسي
اقضي الكثير من الوقت في غرفتي
و انا اكره ذلك .
لكن في هذه الليلة اشتقت لغرفتي
و اشتقت لعائلتي لكننى وجدت نفسي وحيدةً جدا
و مازال هناك ثقل على قلبي”
تعليقات
إرسال تعليق