المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣, ٢٠١٥

الحب يعلم الحمير الرقص

من بين اعتقاداتى الكثيرة والتى اكتشفت مأُخرا انها مجرد ترهات الايمان باشخاص واشياء لا توجد الا في خيالك وان تظن انك في زمان غير زمانك وانك حلقة مفقودة من الزمن الغابر وستعود اليه بعد ان تجد ذلك الفارس العبسي ويمسكك من يدك وتدخل بوابة الزمن...فذلك هو الجنون بعينه وعندما تكتشف انه لا وجود للفتى العبسى تبكي ببغاء وغباء ثم تدرك انك ابله وتلوم على ماذا¿على انه ليس هناك ابن الورد وليس هناك عنترة¿والغباء الاكبر انك تستيقظ في الصباح وتقول ساجد ابن الورد وساجد عنترة...هنا الخطا يكمن فيك وليس في من تظن انه عنترة.   نحن في زمن اللاقناعات ...وان وجدت فهي غير ثابته ..ليس لاننا ضعفاء او لانملك شخصيه قويه ثابة على قناعاتها ...ولكن السبب الحقيقي لتغير قناعاتنا هم البشر ... فان من الغباء فعلآ ان لانغير قناعاتنا عند مواجهة بشر متلونين بكل مكر وحيله ...وكذلك ايضآ عند مواجهة النوع الاخر من البشر اولئك الذي يملكون من السحر والقدره على قلب كياننا وحياتنا وليس فقط قناعاتنا ...ومن لم يسمح لرياح هذا الحب العظيم ان تعصف به وبقناعاته فهو غبي العقل والقلب ..اما السياسه فهي تعتمد على قناعه ثابة ولايمكن تغييرها من

امراض عاطفيه مستعصيه

أي علم هذا واي دراسات  .. الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ،عندما نصاب بوعكة عاطفية من دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه !

بلا عنوان

في زمننا هذا لم يعد لصدق سيقان بات على الارض جاثم كمعوق لايستطيع المضي اجتثو رجليه وكل اطرافه ووضعوه في حفره نقدسه نعم لكن لاحد يتمسك به ولا احد يتماشى معه وباتت القلوب ارقه وقلقه حتى الحب اصبح عقيم لم تعد للمحبة تلك القيمة التي كانت تملأ جذور العطاء تماسكاً لا يكن ولا يهدأ بل تمحضت في قـاع تربة هشة متناثرة غير جديرة بحمل أبسط رسائل الصدق والسلام بين طياتها , ولكن الكراهية باتت تسابق حداثة الكون والعصر ونضجت بثمـار الخبث والعفن لترقـد على أرصفة الغير كفتاة الطريق ترشق بلبـان فمها جميع المارة وتتملق بالهوى وتباهي بذااك الإنحراف الفذ , لعل إكتساب اللعنة  بات أقصر الطرق لقلوب الغير في وزنها وباتت سبل النجاة معلقة بين هشاشة الفـكر وضيق الأفق وسذاجة كـل مستمع وإنسياق الأرواح لكل ماهـو ممقووت وتشدق القلوب بكل صرح مسلوب الكلمات بين ضياع أبجديات كل إحساس وعقم تجديف الملائكة في وحل الشياطين ..