أبـيـض داگـــن
علمت أنها تعمل بشركة الإتصالات الوطنية, وتقطن بشقة في نفس الطابق الذي أقطِن به, والأهم من ذلك أنها تُدعى ليزا هيولا ! ويتبين أن لديها شيء لتقوله , كان ردها الواثق يدور حول.. المستأجر القديم لهذه الشقة, وانها تمتلك رقما له, وربما الطفل هو له وليس لي, "لما هذه الثقة بي أنسة هامستر " قلتها متمتماً ليسمعني صديقي.. الذي كان بجانبي ويبتسم بإتساع " ماذا هامستر؟ , من هي الهامستر " قال كلماته المليئة بإستغباء لأنظر له مزمجراً, يصمت, ومازال يعض شفتيه كي لا يبتسم, كم هو سخيف! . لقد اثار غضبي.. أهلاً بِك سيد غريب شي " قالتها أنسه هامستر عندما أوشكت على الدخول لشِقتي ولم أنتبه لها, أستدير وأجيب بإبتسامة إعتيادية بعدما أنحنيت " أهلا بك " " كيف حالك "