المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١, ٢٠١٩

مقطع من سنغادر الديار

صورة
لم يترك لنا صناع الحروب اي فرصة للعيش ولا اي لحظة فرح لم يسلم بيت من الاسى بعضهم فقد والبعض تشرد والبعض جوع ومرض....  كل البيوت كانت تئن وتلعن تلك الحرب وانا في غرفه صغيره لم انسى تلك اللحظات التي مررنا بها طيله هذه الشهور منذ غادرنا ديارنا..  انها محطات كثيره مررنا بها كثير من الاماكن والوجيه العالق في ذاكرتي كثيرا من المواقف والوان من العذاب لم انسى تلك العجوز الذي تنعي ولدها التي لاتعلم ان كان حيا او مينتا هي تستجدي عطف قلبها ان يدلها لكن هيهات فقلب الام لايضاهيه حب هو دائما يعطي بسخاء كان يخبرها انه سيعود يوما ما وكانت هي تنتظر عله يعود ويطفي نيران اشواقها ولدها الوحيد ابن العشرون ربيعا كانت تنوي تزويجه بحدا فتيات الحاره لتحظي بالاحفاد لكن الحرب اخذته وفقد لاحد يعلم مصيره يحزنني ذالك ايها المراه اللطيفه انا حزينة من اجلك .. وفي المقابل الاخر كانت زوجة الطبيب سالم  هي وطفليها الذي لم يروا والدهم من مده فقد احتجز بتهمت التواطىء كان من لايطول منزله الدمار طاله احد افرادها الاشرار...  ايها الحرب اللعينه لما لاتتركي احد لما تجرفي الجميع بين انيابك الم تشبعي بعد من دماء الابري