نبض منال

لكل منا تجربه و قد يمر الانسان بتجربه مؤلمه في حياته تجعله يفقد الرغبه في إعاده نفس التجربه من جديد و عندما تكون هذه التجربه في الحب فالأمر أصعب  فالإنسان حين يفشل في الحب الأول يفقد الرغبه في تكرار التجربه يشعر باليأس و يمتلئ قلبه بالتشاؤم و الإحباط يعتقد أن حياته إنتهت عند هذا الحد و تتوقف ذكرياته عند ماضيه مع حبه الأول يسترجعها كل حين ويتألم مع نفسه وحيداً ويكون علي يقين بأنه لن يحب مره أخري بنفس القدر ولن يجد الانسان التي يرضى بما بقي في قلبه من حطام حبه الماضي ينسي أو يتناسي أن الزمن كفيل بأن يعوضه عما فقده مادام أنه لم يخُن ولم يظلم مادام أنه كان وفيا مخلصا في حبه وأجزل العطاء بدون مقابل يا من فشلت في حبك... يا من باعك من تحب...... يا من أعطيت كل شيء ولم تأخذ أي شيء... لا تحزن..وأبشر فأنا علي يقين بأن الله سيعوضك عن حبك الضائع خيراً فقط لا تغلق الأبواب في وجه من يتقرب إليك  و أعطي لنفسك الفرصه بأن تعيش الحب من جديد كن علي ثقه بأنك قادر علي العطاء مجدداً ولكن هذه المره ستجد من يقدر عطاءك و يقابله بالمثل وربما أكثر أيها القلب الطيب الذي أخلص لمن لا يستحق: سوف تسعد قريباً بإخلاص من

ماذا يعني لنا السلام الروحي للعاطفه وسكينة الروح السلام الروحي يعني الامان وهو صمام امان للهناء العاطفي الذي يعني الحب بكل ما لهذه الكلمة من معاني، نحن نبحث عن الكمال في كل شىء بينما الكمال لله وحده نادرا ما تجتمع تلك الخصال التي نريدها في شخصا ما، فلذالك دائما تبدأ مشاريعنا العاطفية بمشروع دمار يحمل نهايات حزينة تترك دمارا وخرابا بالمكان يصعب إعادة بنائه ويصعب مداوآت جراحه العميقة الغائرة، لاننا نقطع مسافات طويلة ونحن نظن اانا نسلك الطريق الصحيح فنكتشف في لحظة اننا اخطأنا التقدير ويصعب علينا الرجوع إلى البداية، لماذا لا ندخل إلى الحب ونحن على يقين بأننا قد نغادره في اي لحظة دون أن نترك ضجيجا صاخبا من ورائنا، كلّ شيء و ضدّه يصلح مبررًا لدمار الحب، التخمة العاطفيّة كما الجوع الدائم للآخر حدّ التمرّد عليه ...........؟؟؟؟