نبض منال

مشاعر حائره  محاطين بمشاعر تكاد كاذبةٌ من كل جانب.. تتسرب بهدوء إلى حياتنا كي تُغرقُنا خلسة  في بحار الشكوك والخدااع..! توصلنا إلى محيط من الظلام الدامس والوحده المخيفه.. ألهذه الدرجه مشاعرنا رخيصه عندهم! يسرحون ويمرحون بِها.. ألهذه الدرجه قلوبهم قاسيه كالصخور.. سوداء كظلام الليله التي  لا قمر ينيرها ولا مشكاة .. ولاحتى نجوم تزينها.. لا يصنعون بالاً لما نعانيه او نقاسيه ، ولماذا هذه الأقنعة ؟ ولماذا هذه المشاعر الكاذبه ؟ لماذا ؟! اهذا كي يصلوا لما يريدون.. فنحن لم نكن إلا كالجنود في لعبة الشطرنج  ينتقلون بنا من مكان لآخر! وماكان منا سوى أن نتبعهم  ونصدق تلك الملامح التي كانت  ترتسم على وجوههم.. وكانت تخدعُنا بسهوله؛ يالا العقل الساذج حين كان يصدقهم! ويدافع عنهم حتى في  أحلك الظروف..! يالا هذه الطيبة التي جعلتنا نعاني ونقاسي عواقب كذبتهم الرخيصه..! ياله من عالم مليءٌ بالمُفاجأت التى  أحياناً توصلك إلى الخوف  ممن حولك حتى أقربهم إليك ! الخوف من أن يكون له قناع  والانتظار أن ينتزع ذالك القناع أمامك في يوم من الأيا