المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢١, ٢٠١٩

أبـيـض داكـــن

صورة
تجيب مع إهتِزاز رأسها  بــ " بِخير ماذا عنك "  أومئ ومن ثم أرد بسلام "  بخير, هل أنتِ مُتَفَرِغة "  تجمع حاجبيها بإستغراب ,  وتقول بعد إهتزاز رأسها  لربما هز الرأس بالنسبة لها عادة "  أوه نعم, لقد أكملت عملي, لما؟ "  لما! , وإني لأسأل نفسي أولاً لما .. تخابطت العبارات ,  الأفكار,  أبت جميعها  بأن تتركب كــ جملة مفيدة!  لكن هناك حل أجيب  فور حصولي على مُبرر " فقط دعوة عشاء من صَديق "  تقهقه لتظهر أسنانها الؤلؤية  والتي تبدو كخاصة الهامستر,  لترد بإضعان "  لما قد تدعو صديقتك لعشاء  كُل ما رأيتها تمر بجانبك,  إذا سأوافق إن كان من يعده أنت ,  ولا تقل أنه مقابل مساعدتي لك  بشأن الطفل قبل شهرين ,  قل فقط بأنك تحب وجود شخصاً بجانِبك "  نعم هي صريحة جداً,  لكني لم أعتدت هذه الصراحة منها ,  أبتسم بغباء لأسمح لها بالدخول  كوني سأعِد الطَعام  انا في مَطبخي,  فسأصنع الباستا كوني محترفا  بصنعها على كل حال ..