المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٨, ٢٠١٩

أبـيـض داكـــن

صورة
تمضي الدقائق وتتلوها الأخرى,   ليأتِ وكيل العمارة بإتصال من الشرطة,  وتكبر هذه المسألة,  ويصيبني وجعاً بالرأس  من الأسئلة المتزاحِمة ببالي ،  والذي تلقى علي .. قضى صديقي معي الوقت كله,  نعم هو مازال طالب جامعي  ولن يذهب إلى الجامعة غداً,  وليس شيء غريباً عليه,  فهو إما نائم على كرسي القاعة,  أو متغيب ولديه أصدقاء  ليسجلوا حظورة بأحد طرقهم الخاصة ... " إذا هو ليس طِفلُك "  قالها الشرطي بشك ..? لأجيبه  بكل ثقة   وحافظتُ على رباطة جأشي كي لا أنفَعِل  " لا "  يقطع كل الأحاديث,  والأسئلة المكرره,  وصول تلك الهامستر  إلى صالون الشقة بسرعة كبيرة,  لتتفاجأ بوجود الشرطة والضوضاء  التي سببها مجيئهم "  ماذا هناك "  سألت بعد أن ظيقت عينيها  بإستغراب ليجيبها الشرطي قائلاً  " من أنتِ "  ترد بديناميكية "  انا جارة السيد غريب "  جارة السيد غريب  نعم تجيبة وتهز رائسها .  هذا لطيف ! ,  لما أصبحت هذه الهامستر وديعة فجأة؟ " إذا ماذا إفادتك "  قالها الشرطي لها بعد أن دار معهم