نبض منال

قصه قصيره جدا احبها واحبته وطلبها لزواج وكانت الكارثه اهلها قابلوه بالرفض لا اسباب تقليديه وبعض الاسباب ماديه هي لم تستسلم وهو ايضا بدؤا حربهم على العادات والتقاليد  حرب شرسة كانو فيها من الخاسرين وفي منتصف المعركه ماتو الاثنين  شوق وقررو ان ينفصلو ويعيشون حيات جديده بلا حب بلا قلب  فالتقاليد في قبيلتهم تحرم الحب وتقدس القرش واصبحت العادات والتقاليد في مجتمعهم  ركن من اركان الاسلام ومن تعدا حدودهم عذبوه بطريقتهم  وادخلوه نارهم . .

في احدى ليالي رمضان المبارك قرر ان يزورها اخد ملابسه من الخزانه وارتدى اجملها هي دائما تحب ان تراه بذالك القميص الاسود عليه ياقة بيضاء وخطوط بيضاء لبس وتعطر وذهب دخل عليها في غرفتها فجاه كانت تود ان تطلبه هاتفيا وحين هممت بالاتصال وجدته باب غرفتها لم تصدق عيناها ابتسمت بخجل هي لم تتزين لمقابلته ولم تتهيىء يالها من مصادفه لم تتوقعها لم تعرف ماذا تفعل فقطع حيرتها وتقدم نحوها حضنها بقوه قال ياجميلتي لاتتلمسى خدودك فما تودين وضعه عليها يغار من جمال خديك تعرفيني باني لاحب التصنع احبك كما انتي فانت في عيوني اجمل نساء الكون كم كانت جميله وهي بين ذراعيه تشتم ريحته وتغريها عينيه تطيل النظر اليها وتغوص في اعماقها لكي ترى ان لاشي في داخل تلك العينين سواها وتحتضنه بقوه وكانها تريد التصاق به انه الشوق لايرحم ومفاجئت حضوره انستها كل شي حتى لم تساله اين كان ولماذا تاخر لم تساله عن شي فقد كانت في اجمل لحظات عمرها ان تكون بين احضان حبيبها هو حلم يزاورها كل ليله