المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ١٥, ٢٠١٩

وطئت الشوق وعذريتها مقدمة روايه

صورة
الانتظار صغير الأمل والشوق مميت أن كان محددا في وقته يرهقنا يقتلنا  وان كان مديد الأمد يشقينا يزهق ارواحنا  ويختلف في تأثيره من واحد لآخر فكلما وضعنا فيه عوامل الوصول والنجاح كلما خفت آلامنا في انتظاره. لأننا بنفس المقدمات نحصل على نفس النتائج ونفس المصير  فليكن انتظارنا للانتظار بإيمان وصبر وثقة فـ سيأتي ما نحلم به وان تاخر الوقت  وغدا أجمل. بأذن الله هذا مايجب  ان نثق به ونؤمن ان لاشئ يدوم وقد يكون الغيب حلوا احلا من مانظن  إنما الحاضر احلى هذا ما نراه  في الرابعة عصراً كانت حنان تقف على شرفة الغرفه  تنتظر عودة جمال من عمله التي ينتهي بعد صلاة العصر  تختلس النظر وهي تمسك بحد أطراف الشراشف الحريريه تنظره بخوف شديد فقد تحظر زوجة ابيها وتراها وتسئلها  ماذا تفعل وقد توبخها كالعاده كانت حنان بائسة جدا  وحزينه من معاملة زوجة ابيها وصراخها الذي لاينتهي  أبداً بينما كانت حنان تنظر من الشرفه لفت انتباهها ولد  يمسك بنت صغيره ويدفعها إلى حوش منزل مهجور  كانت تنظر ماذا سيفعل ذلك الولد ولكن جمال ظهر من طرف الحاره كان يمشي كعادته بخطى واثقه   وع