المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١٩, ٢٠١٥

افتقدك ظالمي

كنت ومازلت مدمنتك ولكن اختلفت الظروف فقد اخرجنا من بيوتنا الخياليه التي رسمناها سوياا، ما زلت أقضي الساعات في إنتظار رسائلك واترقب اخر ظهورك، ولكن تغير الوضع كنت انتظرك بقلب لهوف وعيون يملئها الفرح . الآن أصبحت أنتظر مرور اللحظات بقلب مكسور وعيون تشرغ بالدمع الذي احاول جاهدة اخفائه انتظر الى ان افقد الامل واعود إلي أحضان فراشي لادري هل سابقى على قيد الحياة ، ام ستقتلني احزاني لقد اغتصبوا حتى ذكرياتنا وصارت مستهلكه لكنها ستبقى في الروح متشبثة مادامة الحياه فينا . اشتاق لذالك السرير الذي كنت استلقي عليه وأنا اقرأ كلماتك اﻵف المرات . ولتلك الوسادة التي احتضنت دموعي يوم هيئ لي أنك ستبتعد . اشتاقك فأنت ذكرى في ذلك المنزل المحتضن لذكريات العشقيه لتلك الايام والشهور والسنين الذي عشناها معا . أنت ذكرى السعادة التي تعلقت بها ذات يوم . بعدك لا أشتهي شي سوى الموت ذات يوم فتحت شهيتي للحياه وبرحيلك رحل كل شي افتقدك كثيراً ظالمى😢