المشاركات

عرض المشاركات من يناير 13, 2020

الحياة غربة وعيناك مرفى

صورة
كان مختار يعمل طول الوقت  لم يتركو له وقت حتى لتفكير  فقد كان يصحى صباحا قبل شروق  الشمس يفتح المطعم ويبدا مع  العمال باحضار القهوة والشاي وايضا  وجبة الافطار لزبائن وما ان ينتهي  حتى يذهب للاشراف في قسم تجهيز وجبات الغداء وما ان ينتهي يذهب  مع العمال المخصصين لجلب مستلزمات  الطبخ لليوم الثاني ويرجع المساء يجلس مع عمه للمراقبة حتى انتهاء الدوام  في الساعه العاشرة مساء ومن ثم  يتجهز لنوم وينام سريعا من ارهاق  العمل طول اليوم كان هذا حال البراء لم يعد يراقب الشروق ولم يعنيه الغروب لم يعد يقرأ الرويات. وينتظر ابطالها في خياله كان كل حياته عمل بشبه الجهاد لا يتوقف ولا يجد الوقت  لم ينسى ماريا لكنه لايجد وقت  ليتذكر هكذا حيات الغربه انها تشبه  الدوامهً تبلع العمر في جوفها ونضيع فيها كاننا نلحق سراب هي فقط شقاء   مرت الايام وماريا تعدها يوما بعد يوم لكي تذهب الى تلك المكتبه وتراه هناك كانت تمشي في الشوارع وتركز في جميع الماره علها تجده بينهم لكن لن تجده ابدا هو يمشي...