المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٤, ٢٠١٥

كاتب برتبة عاشق

كي تكون كاتبا برتبة عاشق يجب ان تستنطق ابعاد الحروف في جلسة نفسية كما الحكيم ان تجعل من احرفك متنفس لكل من مر بها ...وتقايضها على عذريتها الفاتنة كما العابث المغرور..ان تفتح لوحاتها في مرسم قصرك كفنان تشكيلي بارع وتجعل الونها خاطفه للانظار كي تصل كلماتك لدواخل قراءك لا بد ان تصرخ بهمس وان تتلمس كل مافيهم وانت تمتطي جياد المشاعر والاوطان والبحار ..مسافرا بكل مافيك دون ان تشعرهم بدخولك في حياتهم كاللص المحترف دون ان يحسوو بتواجدك فيهم ان تعتنق دينهم وتدعوا معهم للإصلاح والارشاد وان تدعوهم لكل ماهو جميلا في الكون بهدوء وبدون مفاوضات عقيمه .ان تنسج من جناح الفراش استراحات يهرع لها المنهك والمتعب والمريض والمصاب بالوهن وتغزل من اشعة الشمس معطفا يشعرهم بالدفىء كلما لامستهم احرفك. ان تسمع موسيقى تعزفها انامل الورود قبل الضوء وتغردها العصافير كلحن غريب وجميل. ان تكتب وصفات لقدر لا يرتوي إلا بحبر ملون . ان تفتح صدر الصدى فيتحرر الصوت منشرحا . كآعزوفة كلاسيكية قرب مدفآة في ليلة باردة..تعطرت بنكهة الشاي والنعناع......و دفء الجمر ودفء الحنان المنبعث من عباراتك.  إن كنت تريد الكتابة إبدآ بممارسة إع

اميرة الاوهام😞

نعم انا العاشقه الموهومه ملكه في مملكة الحب واسطورتي بدات حين التقيت اميري الجميل الذي اخذني بين احضانه واغرقني بين اوهامي واصبحت اقول الشعر والحكايات من خيالي واوهامي الذي زرعتها في مخيلتي  نعم هي تلك ألاوهام ألتي تكون بها إسطورتي ألعشقية فاصبح أنا ألراعي وألرعية ، أنا ألاميره الحاكمه وألجلاد بل أنا أللص في حد ذاته..... و حينها يختتطفني ألطير تود أن تهرب بي الى ذالك الوهم ولاكن أين ألمفر وأنا محاطآ بسياج ألمستحيل....احمل  سيفي وواعد جيوشي ، انفخ البوق وألشوق من أنفاسي ثم اخرج لساحة ألمعركة لعلي منتصرآ حتى استرد تلك ألمملكة ألمسلوبه مني واسلم مفاتيحها لاميري ذاك ....؟؟! ولكن عجبآ لحماقتك فإني مازلت غارقتآ في بحر أوهامي!! فحتى اميري كان وهماً من اوهامي

من ارويته من وريدي قتلني

يحصل بان نخذل من اقرب الناس سواء كانو اهل اقارب اصدقاء ننصدم فيهم ونتعب ونتعذب ويندمل جرح وياتي اخر لكن الوجع هو ان يخذلك انسان سقيته من وريدك حتى ارتوى واخضرت اغصانه بعد جفاف عميق تلتمس هذا حين تراه يتفتح بين اذرعك كزهرة خريف تقف بجانه بكل حب وعطف تخاف عليه من كل شيء تجعله اولا اولوياتك وحين تحتاجه يكون هو اول الراحلين عنك ومايزيد الطين بله هو حين تترجاه بان يضل معك فقط يقف لجانبك في محنتك وياتيك باعذار لاوجود لها وتجدك حائر بين ماتشوفه عيناك ومايقوله قلبك لان قلبك يحبه سياتي باعذار مزيفه له ولان عقلك يستوعب مايدور ويعرف الحقيقه بانه وجد بالبديل وجد من يحل محلك ويعطيه ماكنت انت تعطيه هو تخلى عنك وخذلك حين وجد البديل هذه هي الحقيق الذي لايستوعبها القلب ويظل الصراع بين القلب والعقل ويترركك تواجه مصير وانت في امس الحاجه له هذا هو الظلم الذي لايعرفون عنه حين تظلم قلب احبك بكل مافيه وضحى لاجلك كثيرا لانك وجدت البديل غير ابه لما يصيبه غير مكترث للجروح الذي خلفتها له هل كان مذنبا انه احبك بصدق ام ان الوفاء بات ذنبابهذا الزمان اقهر قلبي كما تشاء فهذا لحبي الجزاء