زهرة الليلك
لم أكن أنوي لكني وقعت كان اول لقاء في يوم مشرق والسماء صافيه مع بعض الغيمات البيضاء التي تطرز زرقة السماء كثوب من الديباج المخملي مطرز بحباة اللؤلؤ يجعلك تأخذ نفسا عميقً وانت تتامل تلك اللوحة الجميله وقفت كثيراً على اعتاب المنزل التفت يمينا وشمالا فكرت قليلا ما الذي خرجت لا اجله ثم تذكرت وابتسمت على حالي وسرحاني الطويل ثم أغلقت باب المنزل وانطلق في طريقي كنت يومها ذاهب إلى احد المنتزهات وحيد احمل معطفي على كتفي وبيد سيجاره وعلى الأخرى كتاب وقنية الماء ليس المنتزه بعيداً بضع خطوات واصل التقي بجارتي زهره تركض هي وكلبها شغوفة برياضة العدو لم ارها يوما وهي تمشي كباقي البشر لوحة لي بيدها وبادلتها التحية وواصلت طريقي وصلت اخيراً إلى المنتزه كان المنتزه مكتظ بالبشر كنت ابحث عن مكان خال لا احب الازدحام وكان الجو جميل أشجار عاليه وورود تزين المكان أخيراً وجدت مكان فارغ لايجود احد هنا جلست تحت شجرة كبيره أتأمل الزهور التي أمامي هي ايها الزهرة كيف تاخذين لون البنفسج وانتي زهرة الجارتين هههه يبدو انني اهذي تن