المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٨, ٢٠١٩

زهرة الليلك

صورة
لم   أكن   أنوي   لكني   وقعت   كان اول لقاء في يوم مشرق  والسماء صافيه مع بعض الغيمات البيضاء  التي تطرز زرقة السماء  كثوب من الديباج المخملي مطرز بحباة اللؤلؤ  يجعلك تأخذ نفسا عميقً وانت تتامل  تلك اللوحة الجميله وقفت كثيراً على اعتاب  المنزل  التفت يمينا وشمالا فكرت  قليلا  ما الذي خرجت لا اجله ثم تذكرت  وابتسمت على حالي وسرحاني الطويل  ثم أغلقت باب المنزل وانطلق في  طريقي    كنت يومها ذاهب إلى احد المنتزهات وحيد  احمل معطفي على كتفي وبيد سيجاره وعلى الأخرى كتاب وقنية الماء   ليس المنتزه بعيداً بضع خطوات واصل  التقي بجارتي زهره تركض هي وكلبها شغوفة برياضة العدو لم ارها يوما وهي  تمشي كباقي البشر لوحة لي بيدها  وبادلتها التحية وواصلت طريقي    وصلت اخيراً إلى المنتزه كان المنتزه مكتظ بالبشر  كنت ابحث عن مكان خال لا احب الازدحام وكان الجو جميل أشجار عاليه وورود تزين المكان  أخيراً وجدت مكان فارغ لايجود احد هنا جلست تحت شجرة كبيره أتأمل الزهور التي أمامي هي ايها الزهرة كيف تاخذين لون البنفسج وانتي زهرة الجارتين هههه يبدو انني اهذي تن

في البحر قلب ينبض

صورة
تتنهد   بعمق   وتواصل   المراجعة   رأتها والدتها وسألتها لماذا تدرسين لوحدك الم يأتي البراء الليلة .. إجابتها لا يبدوا  انه مشغولا بشيء ما او مريض .. قلقلت الأم حيال ذلك واخبرت زوجها خوفا ان يكون  مريض وهم على ظهر البحر وذهب القبطان هو والسيد سام الذي يعمل معه في الملاحه وهو طبيب ماهر ولديه كثير من الخبرات   وصلو على مكان اقامة الركاب سالوا احدهم قال لهم هو نائم هناك ذهب القبطان وأيقظه بهدوء   وسأله هل تشكو من شيء اجاب لا أنا بخير  فقط مرهق قليلا واحتاج لنوم .. حسنا  لقد قلقت عليك لاني لم ارك اليوم  عد الى نومك عمت مساءً قالها مبتسماً  ابتسم البراء وقال شكرا لك .. عاد والد ماريا هو والسيد سام واخبروا ماريا ووالدتها ان البراء بخير وأنه نائم كانت ماريا تستمع حديثهم لكنها لم  تشارك شيء مازالت مشغولت البال  على ما حدث رغم انها قالت لن تنشغل به لم يفارقها التفكير والارق ولم تنم جيداً تلك الليلة .. وفي الصباح نهض البراء كالعادة يراقب شروق الشمس كان يشعر بان الهواء العليل في الصباح بمثابت المسكن يطفو على النفس بلطف ويسري في الجسم فور استنشاق