في البحر قلب ينبض

تتنهد بعمق وتواصل المراجعة 
رأتها والدتها وسألتها لماذا تدرسين لوحدك
الم يأتي البراء الليلة .. إجابتها لا يبدوا 
انه مشغولا بشيء ما او مريض ..
قلقلت الأم حيال ذلك واخبرت زوجها خوفا ان يكون 
مريض وهم على ظهر البحر وذهب القبطان
هو والسيد سام الذي يعمل معه في الملاحه
وهو طبيب ماهر ولديه كثير من الخبرات 
 وصلو على مكان اقامة الركاب سالوا احدهم
قال لهم هو نائم هناك ذهب القبطان وأيقظه بهدوء 
 وسأله هل تشكو من شيء اجاب لا أنا بخير 
فقط مرهق قليلا واحتاج لنوم .. حسنا 
لقد قلقت عليك لاني لم ارك اليوم 
عد الى نومك عمت مساءً قالها مبتسماً 
ابتسم البراء وقال شكرا لك ..
عاد والد ماريا هو والسيد سام واخبروا
ماريا ووالدتها ان البراء بخير وأنه نائم
كانت ماريا تستمع حديثهم لكنها لم 
تشارك شيء مازالت مشغولت البال 
على ما حدث رغم انها قالت لن تنشغل به
لم يفارقها التفكير والارق ولم تنم جيداً
تلك الليلة .. وفي الصباح
نهض البراء كالعادة يراقب شروق الشمس
كان يشعر بان الهواء العليل في الصباح
بمثابت المسكن يطفو على النفس بلطف
ويسري في الجسم فور استنشاقه
ليعطيها دفعتا من الأمل والسعادة
ثم قال في نفسه اننا البشر لا نقتنع ابداً
بما لدينا ونظل نطلب الكثير ونجعل 
سعادتنا في أشياء نحن من نبث فيها 
السعادة لان المشاعر هي داخلنا 
وليست بوجود الاشياء انه شعور داخلي 
تحركه الاشياء فقط فقد نسعد 
لنسمة هواء جميله كهذه او لنظره 
في عيون احدهم كم نحن بسطاء 
والحياه ايضا بسيطه لو لم نضع 
لها العقد التي نتعثر بها وتجلب لنا 
التعاسة لقد كنت على خطا البارحة
ان كانت ماريا تشعر بي والله قد يجعل 
لي بها نصيب فلن ياخذها احدا مني 
الحب ياتي ليجعلنا اجمل ولن يكون

شقاء

تعليقات

  1. لرواياتك عمق و خيال حقيقي! جميلة كتاباتك و مشوقة لما بعدها

    ردحذف
  2. وانا اتنقل بين السطور اشعر بتناغم الاحداث جميله فعلا وفيني شوق للقادم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه