بعد عشرون عام من الزواج
بعد عشرون عام من الزواج كانت ميرا تمشي في غابة يقع لجانبها مزعة صغيرة يقوم اصحابها بتربية صغار الحيوانات المشرده كعادتها ميرا تخرج بكامل اناقتها وعطرها الذي ملىء المكان كعبق الياسمين في يوم صيفي شعرها تاخذه الرياح مع وشحها المنقوش بالورود وكانه يحمل حديقه من الازهار كانت تمشي بلا وجهه مكتضة افكارها بالاسى لاكنها تخفي الامر حتى عن نفسها هي فقط تود المشيء كثيراً لانها تجد راحة كبيره في المشي وبينما هي تتنقل بين الاشجار العاليه وصل مسامعها زئير وكانه حيوان ...