حرمتْ عيني الكرى
مقطع جديد من قصة البراء وماريا الأوقات الجميلة تحفر في ذاكرة الإنسان ولا يطئها النسيان كما ان الأوقات الصعبة السيئة والمتعبة جدا هي إيضا تظل حبيسة الذاكره لكن الذكريات الحزينه والسيئة هي بمثابة دروس نتذكرها عندما نقدم على تجارب أخرى تدف أجراس الإنذار ونستعيد شريط الذكرى فتكون عبره لنا تكسبنا الخبرة أيضاً كان البراء وأقفا بنفس المكان يستعيد ذكرياته بعد ان ذهبت ماريا جلس هو مع نفسه يتذكر ايام طفولتة وتلك الجميله بنت الجيران التي كان معجب بها لكنه لم يتكلم قط معها او مع احد اخر عن ذلك الإعجاب كان تكبره بالعمر فحين نضجت تزوجة وهو مازال في المدرسة كان ذلك الموقف مؤثر فية حيث انه كان يلوم نفسه انه لم يخبرها بإعجابه رغم ان نظراتها كانت تحي له بانها ايضا معجبة به لكنه حينها قال ان كل شيء قدر وهي لم تقدر له فحاول نسيانها فور ان علم انها ستكون لغيره وفعلا نساها ولم تظل منها الا اطلال ذكريات وهذا مادفعه لكي يخبر ماريا بانه معجب بها حتى لا تنتهي الرحلة ويذهب كلاً في طريقه ويتحسر كما تحسر المرة السابقه لم تجيب ماريا بشيء