المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٢٦, ٢٠١٩

حرمتْ عيني الكرى

صورة
مقطع   جديد   من   قصة   البراء   وماريا   الأوقات الجميلة تحفر في ذاكرة  الإنسان ولا يطئها النسيان كما ان  الأوقات الصعبة السيئة والمتعبة جدا هي إيضا تظل حبيسة الذاكره لكن الذكريات الحزينه والسيئة هي بمثابة دروس  نتذكرها عندما نقدم على تجارب أخرى  تدف أجراس الإنذار ونستعيد شريط الذكرى فتكون عبره لنا تكسبنا الخبرة أيضاً  كان البراء وأقفا بنفس المكان يستعيد ذكرياته بعد ان ذهبت ماريا جلس هو مع نفسه  يتذكر ايام طفولتة وتلك الجميله بنت  الجيران التي كان معجب بها لكنه لم يتكلم  قط معها او مع احد اخر عن ذلك الإعجاب كان تكبره بالعمر فحين نضجت تزوجة وهو  مازال في المدرسة كان ذلك الموقف مؤثر  فية حيث انه كان يلوم نفسه انه لم يخبرها بإعجابه رغم ان نظراتها كانت تحي له بانها ايضا معجبة به لكنه حينها قال ان كل شيء قدر وهي لم تقدر له فحاول نسيانها فور ان علم انها ستكون لغيره وفعلا نساها  ولم تظل منها الا اطلال ذكريات  وهذا مادفعه لكي يخبر ماريا بانه معجب  بها حتى لا تنتهي الرحلة ويذهب كلاً في  طريقه ويتحسر كما تحسر المرة السابقه  لم تجيب ماريا بشيء

بعض الأمنيات

صورة
في متاهات العمر  تمربنا لحظات يغمرها الحنين تمر بشغف ونشتاق فيها لكل شىء  لكل ما كان  يسكننا ويعشعش فينا  لأرواحنا التى كانت تفر منا گ حمامة شاردة تبحث عن لحظه هاربه   من الزمن لكى تعيش احداثها  وتستعد كل تلك الاحداث مرة واحده  نشتاق الى لحظات التامل  التى كانت تسرقنا  من آلآمنا  نشتاق إلى الحب الذى كان يروى قلوبنا ويغمر حياتنا بالامان الحب الذي منحنا  أياه من رحلوا  رغما عنا وعنهم  نشتاق للابتسامه التى كنا نراها  فى ملامحنا يرها البعض   ومن خلالها يرى اجمل ما فينا   اشتقنا للحظات التى كانت   تنظر اعيننا فيها الى ابسط الاشياء   لتوقظ فينا اجمل احساس   ابتسامه طفل  تزرع فى روحك بستان ورد  مسن يعبر الشارع بدون رفيق  يتمنى قلبك فى  هذه اللحظه  لو كنت الرفيق والصاحب له  هذا الشعور حتى لوكان يحزننا  كان يملىء فراغ أرواحنا   حتى نسمه الهواء عندما تحرك اغصان الشجر   كنا نتمنى ان لو كنا طيور   نجوب اجواء السماء  اشتفنا الى الحب الصادق  الذى كنا نعيشه بيننا وبين انفسنا    والذى كنا نخاف عليه ان يخدشه  او يدنس طهارته اى شىء اشتقنا