بعض الأمنيات

في متاهات العمر 
تمربنا لحظات يغمرها الحنين
تمر بشغف ونشتاق فيها لكل شىء
 لكل ما كان  يسكننا ويعشعش فينا
 لأرواحنا التى كانت تفر منا گ حمامة
شاردة تبحث عن لحظه هاربه 
من الزمن لكى تعيش احداثها 
وتستعد كل تلك الاحداث مرة واحده 
نشتاق الى لحظات التامل 
التى كانت تسرقنا  من آلآمنا 
نشتاق إلى الحب الذى كان يروى قلوبنا
ويغمر حياتنا بالامان الحب الذي منحنا 
أياه من رحلوا  رغما عنا وعنهم
 نشتاق للابتسامه التى كنا نراها
 فى ملامحنا يرها البعض 
 ومن خلالها يرى اجمل ما فينا  
اشتقنا للحظات التى كانت  
تنظر اعيننا فيها الى ابسط الاشياء  
لتوقظ فينا اجمل احساس  
ابتسامه طفل  تزرع فى روحك بستان ورد
 مسن يعبر الشارع بدون رفيق 
يتمنى قلبك فى  هذه اللحظه 
لو كنت الرفيق والصاحب له 
هذا الشعور حتى لوكان يحزننا 
كان يملىء فراغ أرواحنا  
حتى نسمه الهواء عندما تحرك اغصان الشجر
  كنا نتمنى ان لو كنا طيور  
نجوب اجواء السماء
 اشتفنا الى الحب الصادق 
الذى كنا نعيشه بيننا وبين انفسنا   
والذى كنا نخاف عليه ان يخدشه
 او يدنس طهارته اى شىء
اشتقنا له عندما بهتت صورته 
داخلنا بسبب الاهمال والتجاهل 
وبسبب الافراط  
انزوى  فى ركن فينا  
حتى ان ارواحنا المتعبه 
لا تستطيع الوصول اليه
 لوبحثنا عن الذى فقدنا   

لكتشفنا اننا فقدنا الكثير من كل شىء
حتى اننا بتنا نععاني الخواء 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه