المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٢٤, ٢٠١٩

مقطع جديد سنغادر الديار

المتنا تلك الحادثة كانو جيراننا بحال يرثى له وايضا كل اقربائهم وجميع جيرانهم تالمو لالمهم اما الطفلين الذي نجو من الموت فقد كان حالهم اسوى ذلك الصغير ‏​فـ♡ـي عمر السابعه فقد احدا عينيه وذراعه كانت حالته يرثى لها والاخر حصل على بعض الخدوش لكن حاله افضل بكثير من اخيه كانت ايام قاسيه على الجميع وقد بدا الحزن على الصغير والكبير بينما يحاول الجميع التماسك والرضاء بذلك اير الذي فرضه عليهم تجار الحرووب جنازه تلو الاخرى تشيع وجرحى ولااعظم من جرح داخلي حين ينظر صاحبه لطرافه المفقوده حين بايستطيع المشي او الحركه حين يحتاج ان ياكل ولا يجد ذراعه تلك المأساه كانت اكبر من الموت نفسه هكذا هي الحروب قالها العجوز قبل دمعتين، قال لي الطفل الذي قتلتْهُ قذيفةٌ حاقدة حينما كان يبحث عن الله في شارع منزلهم القروي: لم أكن أحلم بأكثر من لعبة جديدة، كنتُ عاريًا مندُ البداية، وكانت معدتي عارية أيضًا.. أخيرًا نجوتُ ". وأضاف وهو يبتسم بهدوء: لن أسامح أبي الذي خانني كل الخيانة، ولن أسامح هذا الوطن (الجميل!) الذي قتلني بخنجرين". وتقول لي أمه: كان مشروع نبي، والحروب عادةً لا تطيق الأ