المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٤, ٢٠١٩

مقطع من سنغادر الديار

صورة
رسالة و حروف بجانب رصاص البندقيه! ، وسلام قد اصبح يتهاوا الى أن أندثر و ولى ، كنا نرتب الدقائق حاملين أحلاماً سرمدية نتخطى الشضايا والدبابات القنابل العاديه ، والموقوتة .. تخطينا السيارات المفخخه ، فسعينا للمجهول ، بقلم المستقبل نرسم بإحترافيه ، زهوراً ، وبياض ، وطيوراً تغرد فوق الشجرة التي بجانب نافذة غرفتي ، جعلنا الامل للأعالي يتجلى .. لم نعلم بالحرب ، لدرجه اننا لم نفكر بالسلام ! ظننت بأن الطيور ستظل تُغرد ، واُطرب بتغريدها ، فصديق بالإبتدائية ، الذي كُنت اراقب رسمة عن كثب .. رسمةُ طفلٍ مخربشةً ، لكني كُنت معجبةً بتلك الرسمة ، فقد كان الفنان الاحترافي بصفي حينها ، عبارة عن رجلاً يضع فوق رأسة الطاقيه ، طاقية صفراء لمهندس يتبختر بجانب المباني ، كم كان لطيفاً حينها عندما سألته من ذا الذي رسمتة  ، فحكى لي انها صورتة عندما يكبُر  ، ومنذ ردة هذا علي ، كم كُنت اتخيّل كيف سيكون عندما يطلق سراح حُلماً ، وينتقل الى واقع قد رسمة وكأنه ينبى بالمستقبل    ، مهندساً يخطط الشوارع ، والمدن يبني حضارتنا التي عهدنا بنايتها كل صباح بنشيد الوطن !، أتساءل الان هل بقي