أنـا لا أعـلـم نهاية الفصل الاول
كُنت أود عَمل مُوقف كي أجعلها لا تَثِق بأحد لكن سأحرص أن لا أأذيها بالطبع , هذا يُعد نذلاً بعض الشىء لكِن لا مانع مِن تَعليمها بعض الشراسة بطريقة تجريبية فهي طيبة القَلب , وفي هذه الحياة ٲكثر ما يقع بالمشاكِل هُم الطيبون , لكن إبتسامتها منعتني , وكما أنها ستبقى بِخطر إن لم أفعل , وماذا سأفعل بحق الإله فلتذهب إلى الجحيم , سأحذرها فحسب " انا مَن يَجب علي شُكرك لقد ساعدتني كَثيراَ أتمنى لك ليله سعيدة " أومئ لها بعد أن أكملت حديثها , وأحاول ترتيب كَلمات لتَحذيرها لكِنها بعد أن جَلست في مِقعَدِها , أخرجت رأسها مِن نافِذة السيارة , وأبتسمت بلطف , فأومأت لي بالوداع ومن ثَم الرحيل , لأغدو لحيث سُباتي وحيث أصبحتُ أنتمي فِراشي الحَبيب كان اليوم حافِلاَ بالغرائب ,