أنـا لا أعـلـم نهاية الفصل الاول
كُنت أود عَمل مُوقف
كي أجعلها لا تَثِق بأحد
لكن سأحرص أن لا أأذيها بالطبع ,
هذا يُعد
نذلاً بعض الشىء
لكِن لا مانع مِن تَعليمها
بعض الشراسة بطريقة تجريبية
فهي طيبة القَلب ,
وفي هذه الحياة
ٲكثر ما يقع بالمشاكِل
هُم الطيبون ,
لكن إبتسامتها منعتني,
وكما أنها ستبقى بِخطر إن لم أفعل,
وماذا سأفعل بحق الإله
فلتذهب إلى الجحيم ,
سأحذرها فحسب
"انا مَن يَجب علي شُكرك
لقد ساعدتني كَثيراَ
أتمنى لك ليله سعيدة "
أومئ لها بعد أن أكملت حديثها ,
وأحاول ترتيب كَلمات لتَحذيرها
لكِنها بعد أن جَلست في مِقعَدِها ,
أخرجت رأسها مِن نافِذة السيارة ,
وأبتسمت بلطف ,
فأومأت لي بالوداع ومن ثَم الرحيل ,
لأغدو لحيث سُباتي
وحيث أصبحتُ أنتمي
فِراشي الحَبيب
كان اليوم حافِلاَ بالغرائب,
تعليقات
إرسال تعليق