المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ١٣, ٢٠١٩

بعض وشاايه

صورة
تعددت الأمنيات و المصير واحد لا يتزحزح من مطرحه، لا داعي للتمني إذا كنا نتعلق بحلم لا ندري متى نصيبه يوما ما، الإنسان بطبعه يحب التمسك ببصيص من الأمل  فذلك يبقيه على قيد الحياة و على قيد الهروب من الواقع المرير، الأمل يعني له النجاة و إن كان كذبا يصدقه و يسعى لتحقيقه في خياله و صولا إلى الحقيقة،  ليس من الضرورة أن يكون الهدف فكرة إنما يمكن أن تكون شخصا تبني عليه أوهامك، تجد نفسك مترقبا حضوره بالدقائق و تعد الأيام التي تجمعك به، ربما تختلق أنت المصادفات لتلتقي به، و بينك و بين نفسك تعلم أنك وصلت لكن متأخرا و لا سبيل يجمعكما، تصيبك رغبة مترددة بين الإقتراب منه و أن تكون جزءا من تفاصيل حياته، و تارة تكتفي أن تشاهده عن بعد،  تترك الأبواب نصف مفتوحة،  خشية أن تصطدم بحقيقته فينتهي حلمك قبل بدايته،  و ينطفيء شغفك و تموت اللهفة خلف أسوار اللقاء القادم، فلا يعود بريق عينيك هاديا إلى نور الحياة كالسابق،  و لا رغبة لديك في الإستيقاظ من سباتك، قد يأتيك الحلم واقعا و قد تغيرت أنت و تغيرت أمنياتك و تغير من هم حولك، لا أنت تعرف من تكون و لا من حولك يكون

عذااابااات

صورة
لماذا كل هذا العناد ايتها الروح.. لماذا تصرين علئ اضهار القوة بينما انت في قمة الضعف متئ تتخلين عن كبريائك الذي دمرك متئ تفتحين ابوابك الموصدة لماذا تضعين علئ الجرح ملحا وتكتمين الالم أَلَم يإن الاوان ان تداوي جروحك اما حان الوقت لتعترفي بضعفك اعرف انك قد تعبتتِ من كثرة الصدمات وان الحياة قد تفننت في تعذيبك وانك يئستِ من ان تجدي من يداوي جراحك لك الله ايتها الروح .. لك الله...