بعض وشاايه

تعددت الأمنيات و المصير واحد لا يتزحزح من مطرحه،
لا داعي للتمني إذا كنا نتعلق بحلم لا ندري متى نصيبه يوما ما،
الإنسان بطبعه يحب التمسك ببصيص من الأمل
 فذلك يبقيه على قيد الحياة و على قيد الهروب من الواقع المرير،
الأمل يعني له النجاة و إن كان كذبا
يصدقه و يسعى لتحقيقه في خياله و صولا إلى الحقيقة،
 ليس من الضرورة أن يكون الهدف فكرة
إنما يمكن أن تكون شخصا تبني عليه أوهامك،
تجد نفسك مترقبا حضوره بالدقائق
و تعد الأيام التي تجمعك به،
ربما تختلق أنت المصادفات لتلتقي به،
و بينك و بين نفسك تعلم أنك وصلت لكن متأخرا
و لا سبيل يجمعكما،
تصيبك رغبة مترددة بين الإقتراب منه
و أن تكون جزءا من تفاصيل حياته،
و تارة تكتفي أن تشاهده عن بعد،
 تترك الأبواب نصف مفتوحة،
 خشية أن تصطدم بحقيقته فينتهي حلمك قبل بدايته،
 و ينطفيء شغفك و تموت اللهفة خلف أسوار اللقاء القادم،
فلا يعود بريق عينيك هاديا إلى نور الحياة كالسابق،
 و لا رغبة لديك في الإستيقاظ من سباتك،
قد يأتيك الحلم واقعا و قد تغيرت أنت
و تغيرت أمنياتك و تغير من هم حولك،
لا أنت تعرف من تكون و لا من حولك يكون ،
بنظرنا نحن الأسوء حظا بين الآخرين،
لكننا نكتشف مع الوقت أننا الأوفر حظا 
و نملك أبسط الأمور التي لا يملكها غيرنا..!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه