المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١٦, ٢٠١٩

مقطع جديد سنغادر الديار

صورة
تحت الرصاص المنسكب علينا كمزن السحاب الباكيه كانت السماء تمطر مياه سوداء قد لوثتها حروبهم القذره ومن بين تلك القطرات السوداء كانت تمطر اشياء اخرى اشياء مزعجه ومثيره للفزع والهلع بين الناس تلك الاصوات التي تدوي من بعيد كم ترهقني وتزعجني كنت انتظر والدتي التي تم نقلها لاحد المستشفيات البعيدة احتضن جدتي وانا خائفه اريد امي وهي بدورها تحاول تهدئتي وكانت تدعوا لامي كثيراً هي لم تذهب معها لانها مصابه بالرمتزم الذي جعلها بطيئة الحركه وتتالم حين تمشي... مرت تلك الليله طويله جدا لم يظهر لها صباح كنا ننتظر وتلك الاصوات التي تثقب اذناي انها لاتهدئ ابدا كنت اسمع اطفال الحاره يهروعون بهلع شديد ويهتفون لقد جائت مريم هيا نهرب ونختبئ ومن بعدها اسمع تلك الاصوات المفزعه... طال الليل وطال كانت جدتي تنام وتصحئ وتقول لي الم تنامين نامي ياصغيرتي ستاتي ولدتك بالصباح ادعي لها ربنا ان تعود لنا بخير كنت ادعوه واتوسل ان يعيد لي، امي هي وطفلها الصغير الذي ننتظره... اذن الفجر وقد كان سرقني النوم لوهله صحيت وجدتي تصلي جلست انظر لها الى ان انتهت وقالت لي مادمتي صاحيه لما لم تاتي تصلي جانبي قلت لها اخاف ار