المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٣٠, ٢٠١٥

ساغادرك فقد مللت

كل مساء اتجاهل النبض الخافت مثل دقات قلب طفل صغير تئن في قلبي ويصرخ ويتوجع بصوت الماضي يصرخ وينادي: تعبت العيش بداخلك , افتح لي الابواب لأغادر عالما أسود الالوان متعفن الذكريات والاماني, دعني ارحل , فهناك عالم يضحك فيه الناس ويفرح , ولهم من الجنان و القصور الأعالي. فقلت: لم اسجنك يوما بل حضنتك بقلب وفيّ لم ينس العيش دون ذكريات طفل جريح بالماضي, خفت عليك من عنّد المراهق و أوهام الشاب ان تكسر البراءة فيك , فان يوما فتشت عنك فألقاك شيخا تفنن الزمن في رسم لوحاته على وجهك بخطوط منحنية وقصيرة لا تهدي ضالا ولاتحرر سجين. فاصبر يا طفلي الصغير فستسخو الحياة بما ادخرته لنا بعد ليل طويل لتشرع الابواب لخيوط الشمس لتداعب الالام والاحزان فتبتسم لنا الحياة بضحكة طفل سعيد بالسعادة والاماني.