المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٠, ٢٠١٥

النهايات

لقد كانت قصتي معك ايام حب عابرة كفصل خريف بأوراق متساقطة خلال فصل، و ها أنا ورقة من اوراق ذلك الخريف سقطت بعد ان سقطت مملكة حبي... ها قد استذكرت عن ذكرياتي معك التي تجسدني لتسكنني انت و ذكرياتك ... ولم يكن شيء سهل علي في فرقاك...كم كانت جميلة هي ضمتك لي في ايام الشتاء الباردة .. وكم كانت كلماتك المنمقه تسعدني واحاديثك الشيقه ساتذكر كل شيء ...عن اوّل كلمة احبك التي اسمعتني. ..اذكر  لي عن حلمي بك وأنا سابحة في بحر هواك ، خائفة من الغرق فيك... ابحث فيك عن شاطئ نسيانك ... اين أنا ... وكأنك رواية بعدّة فصول ففي اي فصل انا منك انا في فصلي الاخير.. حيث النهايات المؤلمه فقد كان بطل الحكاية هنا يمثل دور العاشق الذي يتخلى عن عشيقتة لينعم بعشق اخر.. يتركها لمصيرها غير ابه لشيء فهو الان سيبدا قصه جديده بعيدا عني تاركا لي وجع وقهر وجراح حبه لماذا لم ياخذها معه ف انا الان لا اريد حتى ذكرياته لا اوريدها اود ان ابدا قصه جديده ك قصته والعب دور العاشقه من جديدولكن هذه المره انا من سيكتب النهايه مع من اختاره لي القدر 

وجع الصمت

ما  أوجع الصمت الذي يخلفه الخدلان وتكتبه واقع دون انصاف ..  الصمت تزاور هوس الحيرة كأنها زوبعة تعصف بمشاعرالحب تدور وتدور بدون توقف بقلب صغير منهك وبعقل حائر متخبط بين الحقيقة والخيال .. هكذا هو صمت الرجال  غابر بين الواقع ام البهتان يستصعبون السهل ويحيطوننا بكومة أشواك كلما مررنا نتلقى الوخزات أهكذا يكون الحب    ام هم الرجال فحتى بمشاعرهم نلقى الخذلان  لنموت صمتا ما اوجع الصمت  الذي لا يكف عن الثرثرة بدواخلنا ليذكرنا ببشاعة سوء اختياراتنا حتي لا ننسى خيانة الفرح ووفاء الوجع الا يعلمون ان  الصمت في حرم القلب العاشق اثم وخذلان فكيف يهدوننا صمتا بعدما تساقطت احرفنا عليهم لنتفاجئ بهم يفتحون مظلة اللامبالاة تفاديا لحروف معتقة بنيذ الوجع  مااوجع الصمت صمت  الالم صمت العتاب و الملامه... صمت الكبرياء المزيف الذي يغتصب جمال الكلمات... صمت الهروب من مواجهة الاخر... و صمت النفور... صمت الخوف من كلام قد يدمر ما للأعين وحدها القدره على لفظه... صمت الصبر الذي يقلب عواطفنا على نار هادئة... فتكبر كبر مساحة السكوت بيننا... صمت المقاومه و رفض الواقع الذي ترمي بنا الظروف على عتبة بابه... صمت سفاح ينتهك