المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٠, ٢٠٢٠

قـســوه

  تراكم اليأس على الرفوف، كتراكم الغُبار على قلبي،  تقف الغصّه كوقوف الكلام بالحُنجره، تسلب روحي، تُربّت على ظهرها، وتمسح رأسها، ثمَّ تخرج، كخروج صرخة الميّت،  التي لا يسمعها أحد. عميقه وحزينه وقبيحه.  أشعرّ بأنَّ الموت قد مرَّ من أمامي فأرتعب من بشاعة المظهر، فهَرب. تركني هُنا عالقه بين الوجود واللاوجود، ضائعه، باهته.  ولا شيء اكثر.  ومازلتُ أتنفس... حامله معي مشاعري المشوّهه،  تؤلمني، وتُلقي اللوم عليَّ مِرارًا. حامله معي هذهِ النظره الرماديّه لكلِ شيء،  مثقوبه بالقلق، أتسرّب ضجرًا. أشعُر بداخلي ثُكنه تكتظ بالسُجناء البائسين، الذين اوقنوا تمامًا، أنهُ لا وجود للحريه، ولا للموت،  ولا وجود للحياةِ ايضًا. فقط عالقين بالمُنتصف،  كفزّاعه. وها أنا قد اصبحت َ  أحبُك بقوّة الكُرهه الشرس  بعنف العداوة اللدودة  ادفعك بعيداً ظناً مني اني كرهتك حقاً لاتفاجأ بقلبي الاحمق  عاد ليسحبك إليـه  دائماً ماشعرت باني  احبك لدرجة الكرهه العظيم او اكرهك من عُظم الحب؟ لقد وقعت في مصيدة انفصامك. تباً لي ليس لك  انا بطلة القصة المجنونة وانت وحدك تفهم ما اعنيه هنُا.