المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١١, ٢٠٢٠

بداية رحلة الشقاء

صورة
دخلت ماريا لغرفتها حضنت مخدتها وشردت تفكر في البراء شاغل تفكيرها كيف حاله وهل ياترى مازال يذكرها  كيف اول يوم له في بعد السفر  بماذا يفكر الان حتى سرقها النوم  ولم تشعر بحالها الا الصباح مع شروق الشمس وزقزقة العصافير نهضت  سريعا وفتحت الشرفه المطله على  الشارع الخلفي للمنزل ونظرت الى الشمس وسألتها هل يراقبك البراء الان وهل يتغزل بخيوطك الذهبيه  المتدليه على اطراف الشجر والمنازل ثم اخذت نفسا طويلا وقالت ماذا حصل لي لم اكن بهذا الاهتمام بامره  حين كنا معا انه لم يبرح خيالي  وتفكيري منذ وصلت ساحاول  نسيان الامر قليلا واذهب لارى جدتي ماذا اعدت افطار ثم اغلقت غرفتها وتوجهت لغرفت جدتها  لم تجدها نزلت السلالم التي  توصلها للمطبخ ورات جدتها هناك ترتشف قهوت الصباح فتوجهت اليها اهلا صغيرتي تعالي الى جانبي ولكن لاتشربي القهوه اشربي حليب ماذا  جدتي هل تريني طفله اشرب حليب  ضحكتت الجده نعم انك طفله لا جدتي ساشرب القهوة لم اعد صغيره  واخدت كوب من القهوة وجلست  لجانب جدتها اللتي مازالت تسالها من البارحه كيف كانت رحلتها وهي  صامته لاتعلم ما

حكايا غامضه

صورة
على بعد بضعة أميال من المدينة الخضراء  الجبلية والجميلة التي كنت اسكنها في طفولتي كانت تنحدر تلك الشلالات القوية  من اعالي الوادي ويمتد عمقا واخضرارا  من الشمال البلاد حتى اقاصي الجنوب  سلسبيل من الماء ال صافي والدافئ أيضا ،  لانه قد انزلق من على   جبال عاليه  انحدارًا نحو الوادي في ضوء الشمس   باللون الذهبي قبل وصولة الى اسفل الوادي  وعلى جوانب الشلال تنحدر  التلال والمدرجات   الخضراء تصطف المياه مع اشجار الفواكة  المتنوعة وايضا أشجار الصفصاف الطازجة  والخضراء مع كل ربيع  تزين الوادي،وتحمل  في أوراقها  السفلية حطام   فيضان الشتاء   وأجزاء من   نباتات الزينة ذات أطراف بيضاء  مرقطة   وفروع تتقوس بين المدرجات المنحدرة  نحو اسفل الوادي على الضفة الرملية تحت  الأشجار ،  تكمن الأوراق عميقة وهشّة بحيث   يصنع منها تخطيًا كبيرًا إذا كان يركض  بينهم.  يخرج الأرانب مع الفرشاة ليجلسوا  على الرمال في المساء ،حتى لا يراها السكان فقد كان اكثرهم يحاول صيد تلك الارانب  بحيث ان خروجها نهاراً بات مستحيلاً   حتى انه كان بد اطلق السكان خرافه،   تقول ان من