بداية رحلة الشقاء

دخلت ماريا لغرفتها حضنت مخدتها
وشردت تفكر في البراء شاغل تفكيرها
كيف حاله وهل ياترى مازال يذكرها 
كيف اول يوم له في بعد السفر 
بماذا يفكر الان حتى سرقها النوم 
ولم تشعر بحالها الا الصباح مع شروق
الشمس وزقزقة العصافير نهضت 
سريعا وفتحت الشرفه المطله على 
الشارع الخلفي للمنزل ونظرت الى
الشمس وسألتها هل يراقبك البراء
الان وهل يتغزل بخيوطك الذهبيه 
المتدليه على اطراف الشجر والمنازل
ثم اخذت نفسا طويلا وقالت ماذا حصل
لي لم اكن بهذا الاهتمام بامره 
حين كنا معا انه لم يبرح خيالي 
وتفكيري منذ وصلت ساحاول 
نسيان الامر قليلا واذهب لارى
جدتي ماذا اعدت افطار ثم اغلقت
غرفتها وتوجهت لغرفت جدتها 
لم تجدها نزلت السلالم التي 
توصلها للمطبخ ورات جدتها هناك
ترتشف قهوت الصباح فتوجهت اليها
اهلا صغيرتي تعالي الى جانبي ولكن
لاتشربي القهوه اشربي حليب ماذا 
جدتي هل تريني طفله اشرب حليب 
ضحكتت الجده نعم انك طفله لا
جدتي ساشرب القهوة لم اعد صغيره 
واخدت كوب من القهوة وجلست 
لجانب جدتها اللتي مازالت تسالها
من البارحه كيف كانت رحلتها وهي 
صامته لاتعلم ماذا تحكي لجدتها هي
لاتذكر من رحلتها كامله سوى البراء 
اما البراء فقد اوصله عمة لشقة خلف 
المطعم التي يسكنها العمال بيته
ضيق ولديه عائلة كبيرة العدد 
ولم ياخذه الى البيت وكانت الشقه
خلف المطعم ولجانبها بنايه شاهقة
البنيان حتى انها حجبت الشمس
 نهائيا عن الشقه ولم يراقب الشروق
ولن يرى حتى الغروب ولم يتركه عمه
يرتاح حتى يوم وصوله فقد تركه مع 
العمال وقال ابدا التعليم معهم لاجل 
مساعدتي فوراً تعلمك وبدات رحلت 

الشقاء والغربة مع البراء من اول يوم

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه