أبـيــض داگـــن
ٲكمل تمتمته التي كانت تُلقى بالقرب من أذني اليمنى , لأصرخ عليه مُؤنباً, ليُقهقه وكأنه لم يستفزني قبل قليل, " أوه سيد غريب لقد أكملت واجبي ولم يكن لي واجب بالفعل لأفعل , لكني فقط أردت المساعدة .. لقد اشفقت على هذا الصغير.. أما الان إلى اللقاء لقد غفى الطِفل, " قالتها شبيهة الهامستر وفرت بعد أن ودعتنا وأخذت أغراضها, " أوتش ماذا سأفعل , هل يجب علي تبليغ الشرطة " " غريب يمكنك قول الحقيقة لي, " قالها لي صديقي بينما هو يعبث بهاتفه , لأخذة من يده بغضب, " ايها الاحمق هل عَقلك بمحله الآن " قلت بإنزعاج ليجيبني بعد أن التقط هاتفه.. ليجري مكالمة ما " غريب اهدأ فقط كنت امزح, سأتصل بالشرطة " " شرطة ... " يُقطع حَديثي بسبب رده على تلك المُكالمة, فما بيدي الآن سوى الصمت إلى أن تجري الأمور بمجراها الصحيح ...