المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٩, ٢٠١٩

حكاية عابث

من الواقع هو انا فــي مامضى وقصتي مع السعاده لم اكن ابحث عنها هي كانت تاتيني اجدها فـي ضحكة طفل صغير ومداعبته في قصص جدي وجدتي وحكاويهم كنت اجدها حتى فـي نبات حوش المنزل حين ارشه بالماء وتحدث معه احيانا لم تكن هناك هموم ولا احزان وما كان يؤرقني سوى سؤال واحد كيف يمحى الشقاء من المجتمع ما هي الطريقة لجعل جميع الناس سعداء لاحب ان ارى شخص حزين وفي يوم مرني عابث رمقني بنظرة حزن وظللت محدقة فيه جذبني ذالك الحزن في عينيه وصار هو شاغلي كيف اصل لذالك العابث حزنه ارقني وصرت اراه حتى فـي احلامي بحثت عنه طويلا حتى وجدته وكانه ايضا كان يبحث عني واخذني معه حديثا طويل وبدات اغوص في تفاصيله حتى وصلت لمكمن الحزن الدفين ولاني لاحب ان ارى الحزن عملت جاهده في انتشال الحزن من جذوره وصارات بيننا حكاوي كثيره نسيت فيها قصص جدي وجدتي وحكاويهم حتى زرع حوش منزلي اهملته لم اعد اتحدث مع الزرع واداعب الورد اخذني من كل شي ذالك العابث ولكني نجحت في تخليصه من حزنه وجعلت السعاده تدفق من عينيه وملامحمه وهو بدوره اخذني في رحله بعيده عن كل ماكان حولي ومشينا معا في كنف السعاده برحلة بعيدا عن ما كان وما سيكون لن يشغل تفكير

غربة الروح

متعب جدا جدا الاحساس بالغربه  غربه تحيط بك من كل الجوانب حتى اروحنا اصبحة في غربه تشعر بالبعد من كل شيئ وعن كل شيئ كل ماحولك سراب وبقيا اوهام حتى دموعك اصبحت غريبه عنك تنهمر بالضحك وتتوقف بالبكاء كل مايدور في هذه الفترة عباره عن صراع بلدان تتصارع واناس في كل مكان في صراع دائم وبدا يتسرب هذا الصراع حتى في نفوس البشر وها انا اتصارع مع اشلائي المحبطه وافكاري الموجوعه 

اشتياق

على نافذة الانتظار .. مددت يدي تحت الغيمات .. علَّ امطارها تزودني ببعض من عطرك موطني .. لانثره داخل شراييني .. وكلما نبض القلب .. اينعت ورود الحب والاشتياق ..