حكاية عابث

من الواقع
هو انا فــي مامضى وقصتي مع السعاده لم اكن ابحث عنها هي كانت تاتيني اجدها فـي ضحكة طفل صغير ومداعبته في قصص جدي وجدتي وحكاويهم كنت اجدها حتى فـي نبات حوش المنزل حين ارشه بالماء وتحدث معه احيانا لم تكن هناك هموم ولا احزان وما كان يؤرقني سوى سؤال واحد كيف يمحى الشقاء من المجتمع ما هي الطريقة لجعل جميع الناس سعداء لاحب ان ارى شخص حزين وفي يوم مرني عابث رمقني بنظرة حزن وظللت محدقة فيه جذبني ذالك الحزن في عينيه وصار هو شاغلي كيف اصل لذالك العابث حزنه ارقني وصرت اراه حتى فـي احلامي بحثت عنه طويلا حتى وجدته وكانه ايضا كان يبحث عني واخذني معه حديثا طويل وبدات اغوص في تفاصيله حتى وصلت لمكمن الحزن الدفين ولاني لاحب ان ارى الحزن عملت جاهده في انتشال الحزن من جذوره وصارات بيننا حكاوي كثيره نسيت فيها قصص جدي وجدتي وحكاويهم حتى زرع حوش منزلي اهملته لم اعد اتحدث مع الزرع واداعب الورد اخذني من كل شي ذالك العابث ولكني نجحت في تخليصه من حزنه وجعلت السعاده تدفق من عينيه وملامحمه وهو بدوره اخذني في رحله بعيده عن كل ماكان حولي ومشينا معا في كنف السعاده برحلة بعيدا عن ما كان وما سيكون لن يشغل تفكيرنا شيء سوى كم منا سيسعد الثاني اكثر وفي وسط الرحله تركني ذالك العابث ليعود الى تعاسته بعد ان اخذني بعيدا تركني في منتصف الرحله وحيده لا استطيع العوده ولاقدر اكمال رحلتنا لوحدي وهنا كانت النهايه فلا انا عدت تلك التي تسعدها حكاوي جدها ولا قدرت اكمال رحلتي سامكث طويلا فـي هذه النقطه الى ما لا نهايه وتبا لك ايها العابث لن اعاتبك او ابحث عنك ابدا فقط راح أسيبك للي ما يرحم ولا تقدر عليه مش ح اقولك انت عارف الزمن راح يعمل إيه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه