نبض منال

ثـمة شعور يبتلع جمال اللحظات  يصعب علينا تحديده لكنه يحتاج معجزه او منقذ كما سفينة نوح حين اخرجتهم لبر الامان  من بعد ما فاضت الارض والسماء بكل غيضها  على من كانو سبب الغيض وكان ولا بد النجاه منهم في هذا الجو الجميل وفي هذه اللحظات  كان ينقصني فسحه من امل ضوء ينتشلني او جرعه من امل تفيض بها روحي او ربما كان ينقصني  #سفينةنوح! لاتاخذني لبر الأمان  لا اعلم كيف اصف ما اشعر به نعجز احيانا عن وصف ما نعانيه او ما يحترينا وقد لا يتقبل البعض مانحن فيه او ينفر منا لعد فهمنا وفهم ما نمربه والبعض قد يفهمنا فهم خاطىء لايمت لما نحن فيه بصله  فنصبح في مأساه اعظم واجل من بعد ما احدثوه وهم لايعلمون نحن لم نصنع هذا او نخترعه لكنها  اوقات تحل بنا  نصبح فيها كمن فاق بعد مرض طويل او غيبوبه يحمل جوع لكل شي في الحياه كمن نجى من كارثة عظيمه كمن عاد لتو من رحله طويله كاد فيها ان يهلك مرارا لكن القدر ابقاه حي قد يطول الامر او اتوه في وصف ما اعانيه اللحظة كزهرة نبتت في شقوق وجدة نفسها في مكان معتم  تلحق النور اغصانها وجذورها تلحق الماء في اعماق الارض  هي تعاني