متلازمة إنسان الفصل4
تقززت من رائحته المليئه بالتصنع ، لأبصق عليه ومن ثم أمسح شفتي بطرف أناملي بتقزز وغيض ، وأركض بكل ما أُتيت من قوة للخارج ، لم يكن في طريقي أحداً سوى حارس المبنى الذي كان ملتفتاً للجهة الأخرى ولم يركز على هيئتي ، أفتح باب سيارتي بقوه ، لأدخلها راميتاً حقيبتي بالمٍقعد الجانبي ، وأقود بسرعه كبيرة ، متجهتاً نحو المنزل ، لامزيد من الشرب لأجل أن انسى الحثالة ، لامزيد من الألم بعد اليوم ، وكأن تلك الصفعه قد أراحت ذاتي المعطوبه من بقاياه ، التي ظهرت فجأة لتنقذ الموقف ، ولا تسمح له أن يتمادا . يرن هاتفي حينها ، لم أكن بحالة جيده للرد ، لكنني فضلت ان أرد، لم يعد أمامي إلا قليلاٌ من الوقت حتى أصل إلى المنزل بصوت دامع حاولت قدر المستطاع أن أجعله طبيعياً ، حتى إنني لم أعد أعلم من هو المتصل فبالتأكيد هي روزليندا ومن غيرها يهتم لامري " مرحباً روز _ لم أتمالك نفسي فأشهق _ أنا سأصل بعد خمس دقائق لاتقلقي " ليفاجأني صوت رجولي ! يقول بنبرة قلقه " أندريا أين أنتي ، ماذا بك ، أرسلي لي موقعك حالاً ، إين منزلك " فأشهق أثر ذلك ، لانني لم أتوقع إتصال أفونسو ، ولما ه