المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٢, ٢٠١٩

متلازمة إنسان الفصل4

صورة
تقززت من رائحته المليئه بالتصنع ، لأبصق عليه ومن ثم أمسح شفتي بطرف أناملي بتقزز وغيض  ، وأركض بكل ما أُتيت من قوة للخارج ، لم يكن في طريقي أحداً سوى حارس المبنى الذي كان ملتفتاً للجهة الأخرى ولم يركز على هيئتي ، أفتح باب سيارتي بقوه ، لأدخلها راميتاً حقيبتي بالمٍقعد الجانبي ، وأقود بسرعه كبيرة ، متجهتاً نحو المنزل ، لامزيد من الشرب لأجل أن انسى الحثالة ، لامزيد من الألم بعد اليوم ، وكأن تلك الصفعه قد أراحت ذاتي المعطوبه من بقاياه ، التي ظهرت فجأة لتنقذ الموقف ، ولا تسمح له أن يتمادا . يرن هاتفي حينها ، لم أكن بحالة جيده للرد ، لكنني فضلت ان أرد، لم يعد أمامي إلا قليلاٌ من الوقت حتى أصل إلى المنزل بصوت دامع حاولت قدر المستطاع أن أجعله طبيعياً ، حتى إنني لم أعد أعلم من هو المتصل فبالتأكيد هي روزليندا ومن غيرها يهتم لامري " مرحباً روز _ لم أتمالك نفسي فأشهق _ أنا سأصل بعد خمس دقائق لاتقلقي  " ليفاجأني صوت رجولي ! يقول بنبرة قلقه " أندريا أين أنتي ، ماذا بك ، أرسلي لي موقعك حالاً ، إين منزلك " فأشهق أثر ذلك ، لانني لم أتوقع إتصال أفونسو ، ولما ه

نهايات

عندما تكبر المحبه وتهترى اسنانها وتبدا الاعذار توجز ماخفى من سنونها وتبتر الوصل شيئاً فشيء وتبدا الاسباب تفصح بالقصص اسبابها في كل ظرف تطرا عليها من الاحوال حال حتى التحيا التي كانت تحفها اجمل تعابير الغرام والمعاني الجامحه تصبح كما يتدولها العابرون اهلا مرحباً حين تشيب المحبه وتهتري اسنانها لاأنتظار لااشتياق ولا شجن وحنين حتى الوصل يشح ويبقى كالعدم بل عقيم مصنوعة كلماته بالتكلف تكاد تصاغ مفرداتها لاشيء يبقى على حاله لاشيء يبقى حين تعجز المحبه وتموت الكلمات فقط انسحب بهدوء اترك لهم مساحه ارحل وان لم تكن انت بما اخذو منك ارحل بعجزك وانصافك بما تبقى منك من روح ارحل...