متلازمة إنسان الفصل4
تقززت من رائحته المليئه بالتصنع ،
لأبصق عليه ومن ثم أمسح شفتي بطرف أناملي بتقزز وغيض ،
وأركض بكل ما أُتيت من قوة للخارج ،
لم يكن في طريقي أحداً سوى حارس المبنى الذي كان ملتفتاً للجهة الأخرى ولم يركز على هيئتي ،
أفتح باب سيارتي بقوه ،
لأدخلها راميتاً حقيبتي بالمٍقعد الجانبي ، وأقود بسرعه كبيرة ،
متجهتاً نحو المنزل ،
لامزيد من الشرب لأجل أن انسى الحثالة ،
لامزيد من الألم بعد اليوم ،
وكأن تلك الصفعه قد أراحت ذاتي المعطوبه من بقاياه ،
التي ظهرت فجأة لتنقذ الموقف ،
ولا تسمح له أن يتمادا .
يرن هاتفي حينها ، لم أكن بحالة جيده للرد ، لكنني فضلت ان أرد،
لم يعد أمامي إلا قليلاٌ من الوقت حتى أصل إلى المنزل
بصوت دامع حاولت قدر المستطاع أن أجعله طبيعياً ،
حتى إنني لم أعد أعلم من هو المتصل فبالتأكيد هي روزليندا ومن غيرها يهتم لامري " مرحباً روز _ لم أتمالك نفسي فأشهق _ أنا سأصل بعد خمس دقائق لاتقلقي " ليفاجأني صوت رجولي ! يقول بنبرة قلقه " أندريا أين أنتي ، ماذا بك ، أرسلي لي موقعك حالاً ، إين منزلك "
فأشهق أثر ذلك ، لانني لم أتوقع إتصال أفونسو ،
ولما هذا الإهتمام المفاجئ الذي أعلنه ! ،
أرد عليه بشراسة فقد كرٍهت منذ وهله جميع الرجال " لا شأن لك ، جميعكم كاذبون " ، لأطفئ الخط متناسيتاً حديثة وغير أبهه بذلك ،
فأصل للمنزل وقد محيت الدموع ، سأكون قويه ، فقط لكي لا أثير قلق روز ، فقد عانت معي طول تلك الفتره التي كنت اتعذب . لم يكن احد لجانبي غيرها تواسيني وتحاول التخفيف من احزاني ،
دون أن يكن لها ذمب ،
وصلت تواً إلى جوار المنزل ،
أتفقد ساعتي وإذا هي الثامنة إلا ربع ،
سأتصل بأفونسو لأعتذر على الموقفين الأحمقين الذي تسببت.بهما ،
أترجل من سيارتي بعد أن أخذت هاتفي وحقيبتي ،
مخرجتاً مفتاح المنزل أثناء عبوري للفناء ....
أفتح الباب ،
وإذا بالأنوار مطفأة ،
لا أحد هُنا ،
لا أثر للحياة ،
أين روز ،
هل أتا عامل التوصيل وأختطفها! ،
لأتذكر أنه يوم الإثنين ،
ولديها عمل مهم كما أنبأتني الأسبوع الفائت ،
ستعود بالعاشرة ،
هذا جيد ،
سأستعيد قوتي ،
لأجد نفسي أمشي بدرج المنزل ،
وأنا غارٍقتاً بالدموع ،
لازلت ضعيفه ،
لكنني جبلاً لا ينكسر .
أصل إلى باب غرفتي ،
لأدخل إليها ،
فأرمي بحذائي ذا الكعب العالي بعيداً وبإهمال ، وأتبعه بسترتي ، وحقيبتي ،
فأكتفي بتغيير ملابسي بملابس مريحة ،
بنطالٌ أسود ، وكنزة خفيفه بيضاء ، لم أطق الألوان حتى ،
لأرتمي فوق سريري وأبداء بالنحيب ، لعل النحيب يجدي ، لعله يشفي الجزء الأخر من القلب ، لان الأول قد شفى من تلك الصفعه ،
اضل كما أنا لوقت كبير ، لم أستطع النوم ، لأسمع طرق باب المنزل ، كيف سيحصل هذا !
لو كانت روز لأقتحمت المنزل بمفتاحها ، لكنه ربما قد يكن إدلبارتو السافل ،
لن أعذب نفسي فوق عذابي ، لن أفتح للحثاله ، ولن أستقبلهم ...
لأبصق عليه ومن ثم أمسح شفتي بطرف أناملي بتقزز وغيض ،
وأركض بكل ما أُتيت من قوة للخارج ،
لم يكن في طريقي أحداً سوى حارس المبنى الذي كان ملتفتاً للجهة الأخرى ولم يركز على هيئتي ،
أفتح باب سيارتي بقوه ،
لأدخلها راميتاً حقيبتي بالمٍقعد الجانبي ، وأقود بسرعه كبيرة ،
متجهتاً نحو المنزل ،
لامزيد من الشرب لأجل أن انسى الحثالة ،
لامزيد من الألم بعد اليوم ،
وكأن تلك الصفعه قد أراحت ذاتي المعطوبه من بقاياه ،
التي ظهرت فجأة لتنقذ الموقف ،
ولا تسمح له أن يتمادا .
يرن هاتفي حينها ، لم أكن بحالة جيده للرد ، لكنني فضلت ان أرد،
لم يعد أمامي إلا قليلاٌ من الوقت حتى أصل إلى المنزل
بصوت دامع حاولت قدر المستطاع أن أجعله طبيعياً ،
حتى إنني لم أعد أعلم من هو المتصل فبالتأكيد هي روزليندا ومن غيرها يهتم لامري " مرحباً روز _ لم أتمالك نفسي فأشهق _ أنا سأصل بعد خمس دقائق لاتقلقي " ليفاجأني صوت رجولي ! يقول بنبرة قلقه " أندريا أين أنتي ، ماذا بك ، أرسلي لي موقعك حالاً ، إين منزلك "
فأشهق أثر ذلك ، لانني لم أتوقع إتصال أفونسو ،
ولما هذا الإهتمام المفاجئ الذي أعلنه ! ،
أرد عليه بشراسة فقد كرٍهت منذ وهله جميع الرجال " لا شأن لك ، جميعكم كاذبون " ، لأطفئ الخط متناسيتاً حديثة وغير أبهه بذلك ،
فأصل للمنزل وقد محيت الدموع ، سأكون قويه ، فقط لكي لا أثير قلق روز ، فقد عانت معي طول تلك الفتره التي كنت اتعذب . لم يكن احد لجانبي غيرها تواسيني وتحاول التخفيف من احزاني ،
دون أن يكن لها ذمب ،
وصلت تواً إلى جوار المنزل ،
أتفقد ساعتي وإذا هي الثامنة إلا ربع ،
سأتصل بأفونسو لأعتذر على الموقفين الأحمقين الذي تسببت.بهما ،
أترجل من سيارتي بعد أن أخذت هاتفي وحقيبتي ،
مخرجتاً مفتاح المنزل أثناء عبوري للفناء ....
أفتح الباب ،
وإذا بالأنوار مطفأة ،
لا أحد هُنا ،
لا أثر للحياة ،
أين روز ،
هل أتا عامل التوصيل وأختطفها! ،
لأتذكر أنه يوم الإثنين ،
ولديها عمل مهم كما أنبأتني الأسبوع الفائت ،
ستعود بالعاشرة ،
هذا جيد ،
سأستعيد قوتي ،
لأجد نفسي أمشي بدرج المنزل ،
وأنا غارٍقتاً بالدموع ،
لازلت ضعيفه ،
لكنني جبلاً لا ينكسر .
أصل إلى باب غرفتي ،
لأدخل إليها ،
فأرمي بحذائي ذا الكعب العالي بعيداً وبإهمال ، وأتبعه بسترتي ، وحقيبتي ،
فأكتفي بتغيير ملابسي بملابس مريحة ،
بنطالٌ أسود ، وكنزة خفيفه بيضاء ، لم أطق الألوان حتى ،
لأرتمي فوق سريري وأبداء بالنحيب ، لعل النحيب يجدي ، لعله يشفي الجزء الأخر من القلب ، لان الأول قد شفى من تلك الصفعه ،
اضل كما أنا لوقت كبير ، لم أستطع النوم ، لأسمع طرق باب المنزل ، كيف سيحصل هذا !
لو كانت روز لأقتحمت المنزل بمفتاحها ، لكنه ربما قد يكن إدلبارتو السافل ،
لن أعذب نفسي فوق عذابي ، لن أفتح للحثاله ، ولن أستقبلهم ...
تعليقات
إرسال تعليق