المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٤, ٢٠٢٠

اقسى نقاط الألم حيره

صورة
مر على البراء يوم كامل لم يرى فيها ماريا  مر ثقيلًا جدا كان يتقلب على الفراش ويفكر بكل ماجرى ويسال الله الصبر لايعلم ماذا  يخفي لهم الزمن كم هو مؤلم ان يجبرك  الآخرون على تحمل ما لا تطيق الشوق لا يرحم يستجدي النوم لكنه قد فارق  عيناه عقله المشغول وافكاره المتضاربة ماريا لم تكن بحال أفضل هي أيضا تعاني  الأرق أما والدتها كانت تفكر كيف تبعدها  وتنسيها التفكير فيه نهائيا هذا ما كانت  تنويه حتى لم تكلم القبطان لانها تعرف  انه لن يقبل ما تفعله هو يحب ان تكون ابنته مسؤلة عن حياتها ولا يفضل التدخل بشؤونها الخاصة سوى بالنصيحة والنقاش المثمر بكل ما يخص حياتها  كان يوم متعب لكليهما وفي الصباح  لم تنهض ماريا ككل يوم ذهبت والدتها لكي تيقضها لكنها أجابت بانها مريضه  ولا تود الإفطار حاولت معها والدتها لكنها رفضت وحين عرف والدها ذهب اليها واحضر سام لكي يفحصها  وحين وصلا وجدها مصابه بالحمى  فحصها وأعطاها الدواء وقال لها اطمئني ولا تشغلي تفكيرك بالموضوع كل شئ سيمضي كما تريدين  وبعد ان اكمل فحصها وخرج ساله  والدها أي موضوع التي تطمئنها فيه  اجاب سام