أبـيـض داگـــن
علمت أنها تعمل بشركة الإتصالات الوطنية,
وتقطن بشقة في نفس الطابق الذي أقطِن به,
والأهم من ذلك أنها تُدعى ليزا هيولا !
ويتبين أن لديها شيء لتقوله ,
كان ردها الواثق يدور حول..
المستأجر القديم لهذه الشقة,
وانها تمتلك رقما له,
وربما الطفل هو له وليس لي,
"لما هذه الثقة بي أنسة هامستر "
قلتها متمتماً ليسمعني صديقي..
الذي كان بجانبي ويبتسم بإتساع "
ماذا هامستر؟ , من هي الهامستر "
قال كلماته المليئة بإستغباء
لأنظر له مزمجراً,
يصمت, ومازال يعض شفتيه
كي لا يبتسم, كم هو سخيف! .
لقد اثار غضبي..
أهلاً بِك سيد غريب شي "
قالتها أنسه هامستر عندما أوشكت
على الدخول لشِقتي ولم أنتبه لها,
أستدير وأجيب بإبتسامة إعتيادية
بعدما أنحنيت " أهلا بك "
" كيف حالك "
تعليقات
إرسال تعليق