كم الحب موذٍ لقلب العاشق

البارت السادس من قصة البراء 
في ساعات الصباح الجميلة كان البراء
واقفا في احد زوايا السفينة يستنشق
الهواء الجميل وينظر لشروق الشمس وهي 
في أعالي السماء تبث أشعتها على 
ارجاء المكان يتامل صفاء البحر وانعكاس 
رزقة السماء كان ينظر للبحر وكان اشعة الشمس
الؤلؤ والمرجان يطفو على سطح الماء 
كان يراقب الدلفين وهو يتراقص مع انثاه
داخل البحر ويقفزا عاليا ويعودان للماء 
كان المنظر جميل وممتع ابتسم لهما 
وملئ رئتية بالهواء العليل وعاد لكي يتناول 
إفطاره كـ العادة وحين وصل الى المكان 
الذي يجتمع فيه جميع الركاب للاكل 
وجد ماريا تقعد بجانب ديفيد وأيضا والدتها 
ووالدها توقف مكانه احس الثقل في رجلية
وتسارعت نبضات قلبة وتغير لونه لا يعلم
ماذا حدث لة كانت ماريا تضحك هي وديفيد 
ويحترق البراء فتراجع ولم يذهب للافطار 
ذهب بعيدا حتى لايلاحظ احد الموجودين حالته
 أما ماريا فكانت تستمع لديفيد وحكاياته
الذي كان يرويها عن جدة القبطان الذي كان 
صديق لوالد ماريا وكان الجميع يضحكون 
ومستمتعين لتلك القصص   الجميلة
تلفتت ماريا لم تجد البراء سالت نفسها 
لما لم يأتي للإفطار هل يكون مريض 
ام به شيء أكملت إفطارها وهي مازالت 
تتلفت كانت تنتظر ان يكمل ديفيد كلامة 
وتذهب لكي تبحث عن البراء 
وعندما انتهى من كلامة نهضت ماريا 
سالتها والدتها الى أين لم تنهي فطورك..
اجابت لقد شبعت اود الذهاب أتامل 
البحر كم هو جميل في ساعات الصباح..
قال ديفيد ساتي معك نظرت الى والدتها..
لانها تعلم انها لاتحب ان تمشي مع الغرباء 
فهزت رأسها موافقة لانهم قد تعرفوا علية 
وكان جدة من اعز أصدقاء والد ماريا فلا خوف 
منه .. ذهب ماريا برفقت ديفيد وكان يحدثها
عن مغامراته والمواقف الجميلة الذي كانت 
تحدث معه حين كان يرافق جده قبل خمس 
سنوات في البحر ويضحكان بصوت عالٍ 
ولم ينتبهان ان البراء يقف هناك بعيدا ويراقبها
ويتألم بشدة كم هو الحب مؤذٍ لحامليه  
 بينما ماريا تبحث عنه لكنة لا يعلم .....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه