في لقائها الثاني

انها گزهرة لطيفه وجمليه
وكم اخاف عليها من هذا
العالم الذي لا يتقبل الطيبين 
كُنت أود عَمل مُوقف 
كي أجعلها لا تَثِق بأحد 
موقف يجعلها قوية اكثر 
وفي نفس الوقت تكن حريصه
وتاخذ حذرها من كل من حولها
لكن سأحرص أن لا أأذيها بالطبع , 
هذا يُعد عملا نذلاً بعض الشىء 
لكِن لا مانع مِن تَعليمها 
الشراسة بطريقة تجريبية 
فهي طيبة القَلب , 
ورقيقة جداً
وفي هذه الحياة 
ٲكثر ما يقع بالمشاكِل
 هُم الطيبون , 
لكن إبتسامتها منعتني, 
وكما أنها ستبقى " 
في خطر إن لم أفعل, 
وماذا سأفعل بحق الإله 
فلتذهب إلى الجحيم ,
 سأحذرها فحسب 
"انا مَن يَجب علي شُكرك 
لقد ساعدتني كَثيراَ 
أتمنى لك ليله سعيدة "
أومئ لها بعد أن أكملت حديثها , 
وأحاول ترتيب كَلمات لتَحذيرها 
لكِن بعد أن جَلست في مِقعَدِها , 
أخرجت رأسها مِن نافِذة السيارة , 
وأبتسمت بلطف , 
فأومأت لي بالوداع ومن ثَم الرحيل ,
لا بأس سنلتقي يوما واكون
قفطرتبت كلمات جيدة 
لتعليمها 
لكني سأفكر قبلها جيداً 
في كلام مناسب وخفيف 
من اجل ان لا تفهم كلامي خطا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصوص

الغربه